اختصر مواطنٌ بسيط نظرتَه لانتخابات الرئاسة القادمة قائلاً :(مصر بحاجةٍ لرئيسٍ لا يبيع نفسه للأمريكان و الصهاينة). كلماتٌ بليغة تختصر إرادةَ الشعبِ الأبِيِّ. و إن شئتَ زيادةً فإنها (تحتاج رئيساً لا يبيع نفسه للفساد..و لا يَستَخِفُّ به الأعوانُ فيُسيطرون عليه ليحرفوا أحلامه النبيلة إلى أغراضهم الخبيثة..و لا يُسكِره كرسيُّ الحكم فيرى أخطاءه صواباً..و لا يُغويه المنتفعون فَيَغْدو عبْداً بعد أن كان سيِّداً..و لا تُضلِّلُه التقارير فتلْبس عليه الغَثَّ على السمين..و لا ينخدع فكره بالأكثر ضجيجاً لأنه الأسقمُ أداءً..و لا يستسلم لأكاذيب و مُدلَهِمّاتِ السياسة فيضيع الوطن). ليست مصر بحاجة لتلك الصفاتِ في رئيسها القادم فحسب، بل في كل الوزراء و المسؤولين و الضباط و العلماء و الإعلام و كافة الهياكل..إلخ. و الأصدقُ أنها ليست مصر وحدها..بل كل دولة أحوجُ ما تكون لتلك الصفات، حتى و إن لم يصلْها قطار التغيير بعد. Twitter:@mmshibani