تواصلا لما تناوله أمس الصديق الدكتور عاصم حمدان في الزميلة جريدة المدينة عن ضرورة الاعتناء بالمكتبات الثقافية التي كانت تحيط بالمسجد النبوي الشريف. اقول تواصلا لكل الذي تناوله أود ان أضيف وطالما الحديث عن – مكتبة عارف حكمت – والتي كانت في مبناها المتفرد معمارياً في جنوب المسجد النبوي الشريف وبما تحتويه من مخطوطات في شتى المعارف والعلوم أقول ذات يوم قال لي الصديق الحبيب الاستاذ أسعد حمزة شيره مدير ادارة الاوقاف السابق والاوقاف كانت تشرف على مكتبات المدينةالمنورة بأن مكتبة عارف حكمت يجب ان تكون بجانب المسجد النبوي الشريف لان شرط الواقف يقول بذلك وشرط الواقف كما هو معروف مقدم على أي اجراء آخر وأقول ان هذه المساحات الواسعة حول "الحرم" كان من الاحق ان تؤخذ مساحة من الارض وتقام عليها المكتبة وبذات التوصيف الذي كانت عليه وهو توصيف جميل يعطي للمكتبة خصوصيتها وهيبتها كمكان يرتاده الباحثون عن المعرفة بشتى بفنونها.ان ايجاد مكتبة بجانب المسجد النبوي الشريف اجدى من ايجاد أي شيء آخر غير المكتبة.فكيف اذا ما كانت تلك المكتبة التراثية المتفردة في الشكل والمضمون.