كنت قد عقدت العزم للكتابة عن موضوع ما ولكنني عندما قرأت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحف عن التطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم أوقفت كتابتي تلك لأكتب وأدافع عن حبيبنا صلى الله عليه وسلم. إنه تطاول جديد ولكن للأسف لم يأت من الغرب هذه المرة بل أتى ممن تشرب بفكرهم وإن كان يتحدث بلغتنا ويعيش بيننا.لقد بكى وزير الإعلام على تلك التغريدة إن صح لنا أن نسميها تغريدة وحق له أن يذرف الدموع بل حق لكل مسلم أن تذرف عيناه عندما من يسمع أو يقرأ تطاولاً على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله سبحانه وتعالى رحمةً وهدايةً لنا فتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنا إلا هالك. إن لم نبك ونكتب وندافع عن رسول الله فعمَّن سنكتب وندافع؟ فليعلم أولئك الذين تشربوا بفكر الغرب وأخذوا منهم للأسف الفكر الرديئ والذي منه التجرؤ على ديننا الحنيف ورسولنا الكريم بمسميات حرفوها عن معناها الصحيح ومنها حرية التعبير ، فليعلموا جمعياً بأن ليس لهم ملجأ ولامنجأ إلا بالعودة إلى هذا الدين الحنيف ومتابعة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وإلا سيعيشون مشردين ضائعين في حياتهم . [email protected] مكة المكرمة