في كل مرة التقى به أزداد اعجاباً به واكباراً لذلك السمت الذي هو عليه ولذلك التدفق في المعلومات عندما يتحدث عن «البترول ومشتقاته» بذلك الهدوء النام عن «الثقة» في قدراته وتطلعاته الاستشرافية لهذا كله صفقت وأنا أقرأ أمس خبر تعيينه نائباً لرئيس مؤتمر الاممالمتحدة للمناخ لان هذا الاختيار أتى في مكانه وليس في وقته كما اعتقد لأنني أظن ان ذلك الاختيار أتى متأخراً بعض الشيء لكن ان يأتي متأخراً أحسن مما لا يأتي ابداً .. ان الدكتور محمد سالم سرور الصبان واحد من قدرات هذا البلد الذين يثبتون في كل يوم نجاحاً كبيراً في شتى شؤون الحياة العملية وباقتدار كبير ينم عن مدى ما وصلوا اليه من تحصيل علمي وما تشبعوا به من خلق فاضل.. جعلهم في أعين العالم صورة ناصعة البياض، ان المملكة بهؤلاء ابنائها لهي القادرة على المضي في دروب الارتقاء والبناء بل واستلام مفاصل الحياة العملية في كثير من مؤسسات العالم.هي التحية للعزيز الصديق الدكتور محمد سالم سرور الصبان مع الدعاء له بمزيد من التوفيق والنجاح».