يظل اختفاء سيارات "التاكسي الليموزين" من شوارع المدينةالمنورة وأطرافها أمراً محيراً فأنت لا تجد ذلك "التاكسي" إلا في أحد هذه الأماكن في المطار أو بجوار الفنادق الكبيرة أو بجانب المسجد النبوي الشريف أما في الشوارع العامة في أنحاء – المدينة – فلا يوجد "تاكسي" فقط هناك "وانيتات" أو ما يطلق عليها هناك "أبو عراوي" أو أن يتفضل أحد سائقي السيارات الخاصة بتوصيلك إذا كنت في طريقه، ونسأل لماذا لا توجد شركات "الليموزين" في المدينةالمنورة في غياب النقل العام الذي لا يوجد في أية مدينة أخرى، فهل ممنوع ايجاد شركات ليموزين في المدينةالمنورة تجوب الشوارع من قبل "وزارة النقل" ولا أقول "المرور" أم ماذا؟. يقول لي أحد الإخوة القادمين من – المدينةالمنورة – بأنه ظل واقفاً أمام منزله في الدائري الأوسط أكثر من ساعة في انتظار مرور "تاكسي" ليذهب به إلى المطار فلم يجد وأمام "قلقه" في اللحاق بطائرته الحاجز عليها لم ينقذه إلا صاحب "وانيت" أبو عراوي ذهب به إلى جوار المسجد النبوي الشريف ومن هناك أخذ "تاكسي" ليذهب به إلى المطار الذي بالكاد أدرك اقلاع طائرته.