** يبدو أن الخطوط السعودية تعيش أصعب أيامها هذه الأيام فأنت لا تكاد تفتح وسيلة إعلامية سواء كانت مقروءة أو مشاهدة وإلا ترى العجب والكثير من القصور الذي تعيشه – السعودية – ،ولعل آخر حكاية "لحوم الحمير"،لا علينا من هذا ولكن أريد اليوم أن أعود إلى موضوع مكتب المبيعات الواقع في مركز مجمع الجزيرة في المدينةالمنورة، وهو المكتب القريب من المسجد النبوي الشريف الذي يؤدي الخدمة لكل زوار المدينةالمنورة، هذا المكتب أعيد إقفاله تحت "حكاية"أعمال التجديد والديكور، لكن هذه – الحكاية – كانت وقاربت الثمانية أشهر على أن مساحة المكتب ليست كبيرة لكن ماذا نقول. إن البديل الواقع في مركز سوق الحسن في الطريق الدائري الثاني جنوب سيد الشهداء تسمع العجب في الوصول إليه، فالزائر لكي يصل إلى هناك عليه أن يستخدم "التاكسي" من جانب المسجد النبوي الشريف وهذا مقدور عليه لتواجد – التكاسي – هناك لكن "الورطة" في عودته فليس هناك – تاكسي – يمر أمامه وعليه أن يجد "وانيت" أو واحداً يتفضل عليه بإعادته إلى مسكنه في أحد الفنادق. إن هذا المركز المقفل وقد أقفل من قبل وبعد مطالبات تم افتتاحه ليعود الإقفال مرة أخرى، ولا ندري كم سوف يكون هذا الإقفال، إننا نتوجه إلى مسؤولي الخطوط وهذا شهر رمضان قد أقبل وسوف تزداد أعداد القادمين إلى المدينةالمنورة فهل من المنطقي والمعقول أن لا يفتح هذا المكتب تحت حجة عمل الديكورات والتجديد ولمدة ثمانية أشهر، إنه لأمر محزن أن تصل الأمور إلى هذا الحد من – الروتين – القاتل، لا يجوز في أن اقول أكثر من أنه الروتين خلف هذه – الحكاية – وهي إقفال المكتب كل هذه المدة، والله المعين.