** هذا يوم جديد تدخله بلادنا وهي تعيش ازدهاراً كبيراً بهذه المشروعات المتعددة والمتطلعة الى المستقبل بكل بهائه وكل نجاحاته، هذه المشروعات في صياغة التعليم، او اعطائه تلك الدفعة الكبيرة بفتح المزيد من صروح العلم وتلك الاعداد الكبيرة من شباب وشابات الوطن وابتعاثها للنهل من منابع العلم في اطراف الدنيا, او على المستوى الانساني بهذه المدن وهذه الدور التي أمر راعي هذه البلاد بإنشائها واذا ما تلفت في جميع الجهات لرأيت اعمالا تدل على تلك الرغبة الاكيدة لهذا القائد لاعطاء بلاده قوة الحضور الانساني في هذا الجو المشبع بكل نوازع الاختلاف والذهاب الى المجهول بكثير من التهور. ان بلادنا ولله الحمد تقف شامخة رغم كل محاولات الدس والتهويش عليها لانها غير عابئة بكل ذلك. نعم يأتي هذا اليوم وبلادنا اكثر استشرافاً للقادم من الايام بهذه الخطوات التي رسمها لها هذا "القائد" الذي اثبتت الايام بمدى عاطفته وانسانيته بتلك "الحميمية" التي يخاطب بها مواطنيه فتشعر انك قريب منه كأنه يخاطبك بذاتك، انها قدرة الاستحواذ على الآخر التي تفيض من بين اعطافه سلمه الله . اننا يا سيدي نقف داعين الله ان يديم عليك رداء الصحة والعافية وان يجعلك ذخراً لابنائك ابناء هذا الوطن الغالي. لنعيش سعداء في ظل هذا العطاء وهذا البذل الذي يقدمه حفظه الله للوطن والمواطن.