عادة ما تشير المواقف إلى الطريقة التي ينظر بها الشخص إلى العالم من حوله فإذا ركز على الجوانب السلبية في حياتك سوف يتبنى غالباً التفكير السلبي، وحين يركز على الجوانب الإيجابية حتما سوف يتخذ التفكير الإيجابي منهجا له في جميع أمور الحياة فهي التعبير الخارجي الدقيق للحالة العقلية التي يعتمد عليها المرء في بناء الشخصية سواء كان يتمتع بالإيجابية أو السلبية .. بين الحين والآخر تصلنا رسائل عديدة تحثنا على التفاؤل وتساعدنا على تطوير الذات واكتساب المهارات وتسعى إلى تكيفنا مع الواقع بشيء من القناعة والرضا من بين تلك الرسائل اخترت لكم كلمات جميلة من رسالة تحمل عنوان ( كن ايجابيا ) وقد أعجبتني كونها مرتبطة بالأعماق التي تحكم تصرفات الكثيرين وتكشف أبعاد أفكارهم بين الايجابية والسلبية وفق التفاعل مع المواقف التي تواجهه في الحياة .. فمثلاً الإيجابي يفكر في الحل لكل مشكلة ويرى أنه صعب لكنه ممكناً وعلى العكس من ذلك يكون السلبي الذي يفكر في المشكلة عند طرح الحل ويرى أنه ممكن لكنه صعب !! وهنا الإيجابي لا تنضب أفكاره ويسعى لمساعدة الآخرين في حين أن السلبي لا تنضب أعذاره ويتوقع المساعدة من الآخرين !! فالإيجابي لديه طموحات يحققها بخطوات هادفة ومدروسة أما السلبي يمتلك الأوهام والأحلام ليبددها ... يتبنى الإيجابي مبدأ (عامل الناس كما تحب أن يعاملوك) ويقف السلبي عند مقولة (اخدع الناس قبل أن يخدعوك) يتطلع الايجابي إلى المستقبل بمنظار التفاؤل وعدسة الأمل، بينما يعيش السلبي في عثرات الماضي وينظر من خلال النظارة السوداء ... أخيرا .. أنت من يختار هل تحتاج الراحة والاطمئنان أم الألم وسوء تقدير الأحوال ؟ العنوان البريدي : مكةالمكرمة ص. ب 30274 الرمز البريدي : 21955 البريد الالكتروني [email protected]