الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أقصى الضغوط... ما قبل «التطبيع الشامل»
أرتيتا: ساكا جاهز للمشاركة أمام فولهام
محامي مارين لوبان: سنستأنف حكم إدانتها بالاختلاس
انخفاض معدل التضخم في ألمانيا إلى 2.2% خلال الشهر الحالي
"البيئة" ترصد هطول أمطار في (8) مناطق بالمملكة
أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
الحقيل: توجيهات ولي العهد في القطاع العقاري تعزز توازن السوق وتحفز الاقتصاد
"أمانة الطائف" تنهي استعداداتها لعيد الفطر المبارك
الأمير سعود بن نهار يستقبل المهنئين بعيد الفطر
جمعية مراكز الاحياء ممثلة في مركز حي قروى يقدم هدايا العيد
نائب أمير منطقة مكة يستقبل الذين قدموا التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
جمع مهيب في صلاة عيد الفطر في مسجد قباء بالمدينة المنورة
إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة بيشة تُنهي استعداداتها .
مختص ل «الرياض»: 7% يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي خلال الأعياد
أنشيلوتي: مبابي مثل رونالدو
أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد على معظم مناطق المملكة
ما أصل "العيديّة"، وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟
أمير منطقة تبوك يستقبل المهنئين بعيد الفطر المبارك
أسعار النفط تتراجع وتتجه نحو أول خسارة فصلية منذ فصلين
وسائل إعلام: ترامب يعتزم زيارة السعودية في منتصف مايو
ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة
فعاليات عيد الطائف تجذب 200 ألف زائر
المعالم الأثرية بالأحساء تجذب الأهالي والمقيمين في عيد الفطر
بطابع الموروث والتقاليد.. أهالي حائل يحتفون بالعيد
فعالية تراثية في نجران احتفاء بعيد الفطر
إطلالة على اليوم العالمي للمسرح
خالد بن سلمان يستقبل قادة وزارة الدفاع وكبار مسؤوليها
المملكة ترحب بتشكيل الحكومة السورية
قائد الجيش السوداني: لا سلام مع «الدعم السريع» إلا بإلقاء السلاح
فيصل بن مشعل يرعى حفل أهالي القصيم بعيد الفطر المبارك
خادم الحرمين: أدام الله على بلادنا أمنها واستقرارها وازدهارها
ولي العهد يؤدي صلاة العيد في المسجد الحرام.. ويبحث المستجدات مع سلام
«سلمان للإغاثة» يوزّع 644 سلة غذائية في محلية بورتسودان بولاية البحر الأحمر في السودان
إنجاز إيماني فريد
رابطة الأندية المصرية تلغي عقوبة خصم 3 نقاط من الأهلي بعد انسحابه أمام الزمالك
الأمانة والدواء البديل.. رأي أم مخالفة؟!
جولة مسرحية لتعزيز الحراك الثقافي بالمملكة
«الإذاعة والتلفزيون» تميزت في محتوى رمضان
نتج عنه وفاتها.. الأمن العام يباشر حادثة اعتداء مقيم على زوجته في مكة
بنهاية شهر رمضان.. تبرعات إحسان تتجاوز 1.8 مليار ريال
عيد الدرب.. مبادرات للفرح وورود وزيارات للمرضىع
بين الجبال الشامخة.. أبطال الحد الجنوبي يعايدون المملكة
جوارديولا غاضب بسبب موسم مانشستر سيتي
ولي العهد ورئيس الوزراء اللبناني يبحثان العلاقات الثنائية
خادم الحرمين: أهنئكم بعيد الفطر بعد صيام شهر رمضان وقيامه
توقعات بهطول أمطار غزيرة على 7 مناطق
ارتفاع حصيلة قتلى زلزال ميانمار إلى أكثر من 1000
ثنائية مبابي تهدي ريال مدريد الفوز على ليجانيس
كاميرات المراقبة تفضح اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية
896.551 شحنة بريدية تم تسليمها يوميا برمضان
العيد انطلاقة لا ختام
1320 حالة ضبط بالمنافذ الجمركية
ولي العهد يوجه بتوفير أراض مخططة ومطورة للمواطنين في الرياض
تجمع الرياض الصحي الأول يحقق أرقاماً قياسية في ختام حملة "صم بصحة"
أبشر بالفطور تختتم أعمالها بتغطية محافظات الشرقية و توزيع ٥٠ الف وجبة
تجمع الرياض الصحي الأول يُطلق حملة «عيدك يزهو بصحتك» بمناسبة عيد الفطر المبارك 1446ه
أكثر من 70 ألف مستفيد من برامج جمعية الدعوة بأجياد في رمضان
حليب الإبل إرث الأجداد وخيار الصائمين
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مَنْ هُمْ السُعَدَاءْ ؟
نبيه بن مراد العطرجي
نشر في
البلاد
يوم 14 - 04 - 2011
السَعادَة مَطلب كُل كَائِن أكْرمَه الموْلى بِالعَيش فَوق ثرَى الأرْض ، وَهي مُفردة ذَات أبعَاد عدِيدة فِي معَانيهَا ، وَأكثَر الكائِنات بحثاً عنْها بَنو البَشر لما خَصهَم بِه الله مِن أمُور عِدة عَن غيرِهم مِن المخْلوقَات ، رُغم إختِلافهم فِيما بينَهم ، فَالإنسَان هُو خلِيفة الله فِي الأرْض ، وَالمسئُول عَن عمَارتها ، وَالملزَم بِعبادة واجِدها وَحده دُون سِواه ، وَرغم كُل تِلك المسئُوليات التِي يتَحملهَا الإنسَان نجِده يُشرك مَعها البَحث عَن السعَادة بمعنَاها العَام ، مَع عِلمه يقِيناً أَن رِحلته الدِنيوِية مدَاها قصِير وَإن طَال زَمن البقَاء فيهَا ، وكثِيرون أخطَئوا طرِيقهَا ، وَقله قَليلة هُم الذِين ينعمُوا بهَا ، فَيا تُرى مَن هُم السَعداء ؟ سُؤال توَقفت عِنده كثِيراً ، وَأجبت عَليه إجَابات عَديدة ، وكانَت كُل إجَابة تَنسخ التِي قبْلها كَونها أفضَل مِن سابقتَها ، وَقد أهتَديت بِأنها شَئ يَشعر بِه الإنسَان بَين جَوانحه ، وَطمأنِينة قَلب ، وَإنشرَاح صَدر ، ورَاحة ضمِير ، وَهي مِنحة إلهِية ، وَهبة رُبانية يهبهَا الله مَنْ شَاء مِنْ عِباده جزَاءً لهُم عَلى أعمَال جَليلة قامُوا بهَا ، هِي ذَلك الشعُور الدَائم بِالغبطة والطُمأنينة والأرِيحية والبَهجة ، فَالسعَادة نَجدهَا فِي التلذُذ بِذكر الله وشُكره وحُسن عِبادته ، والتعَايش مَع كُل حَرف مِن حرُوف كتَاب الرحمَن الرحِيم الغفُور الكرِيم ، وَبين هَذه وتِلك تَبين لِي أَن السُعدَاء هُم أولَئِك الذِين أحسنُوا عِلاقتهم بِربهم ، وربَطوا حيَاتهُم الدِنيوِية بخَالقهُم فِي كُل أمُورهَم ، وجعَلوا الدُنيا مَمر لآخرَتهم التِي ينتظرُوا الوصُول إليهَا لينعَموا بالسعَادة الدَائمة التِي وعدَهم بهَا مَن لَا إِله غَيره ، قَال إبْن القَيم رحِمة الله تعَالى - فِي القَلب شعثٌ لَا يلُمه إِلا الإقبَال عَلى الله ، وَفيه وحْشة لَا يزيلهَا إلَا الأُنس بِالله ، وَفيه حُزن لا يُذهبه إِلا السرُور بمعرِفته وصِدق معَاملته ، وَفيه قلَق لا يُسكنه إلا الإجتمَاع عَليه والفِرار إِليه ، وَفيه نِيران حَسراتٌ لَا يُطفئها إِلا الرِضا بأمْره وَنهيه وَقضائِه ، وَمعانقَة الصَبر عَلى ذلِك إلى وَقت لِقائه ، وَفيه فَاقة لَا يسُدّها إِلا مَحبته والإنَابة إِليه ، ودَوام ذِكره ، وَصدق الإخْلاص لَه ، وَلو أُعطى الدُنيا وَما فِيها ، لم تُسدّ تِلك الفَاقة أبَداً – فَالسعَادة فِي مُتناوِل أيدِينا ، وَلكننَا نغْفل عنهَا رُغم سهُولة الوصُول إليهَا ، فَذوي العقُول الراجِحة ، والهِمم العَالية هُم أولئِك الذِين يستطِيعون أنْ يصنَعوا السعَادة الدَائمة لأنْفسهم مِن خِلال إتبَاع شَرع الله ، وَالتمسُك بِما جَاء فِي كتابِه القَويم ، وَالسير عَلى نهْج المصطَفى الأمِين صَلوات رَبي وَسلامة عَليه ، لِذا مِن الوَاجب عَلينا أنْ نعمَل لِلآخرة عَمل الأخيَار والصَالحين لِكي نَكسب مَحبة ورِضا رَب العَالمين ، وَيقبلنا فِي عبَاده الصَالحِين ، وَيدخِلنا بِفضلِه وَرحمتِه جَناته مُخلدين مُقيمين ، فَالسعَادة بمعنَاها الحقِيقي لَيست فِي دُنيا الخلُود فِيها محَال بَل فِي جَنات رَب رحِيم .
هَمْسَه : مَا أجمَل الحيَاة بِالقُرب مِن الله .
وَمَنْ أَصْدَقْ مِنْ الله قِيلَاً {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أَمَانَة المَسْؤولِية
الأَمْوَاتْ الأَحْيَاءْ
هَل حَققتْ أهدَافكْ ؟
الصَمتْ ... العِلمْ المَهجُورْ
الحَيَاةْ حِلْوَةْ
أبلغ عن إشهار غير لائق