تذكرت ما همس به في أذني ذات مساء العزيز الدكتور عبدالله مناع بطريقته - الهامسة- الضاجة، شوف يا علي .. الله يستر على هذا العام 1431ه لقد أخذ في طياته كثيراً من الأصدقاء والمعارف لقد طوى فيه معالي الدكتور غازي القصيبي والشيخ عبدالعزيز شيبه والأستاذ حامد مطاوع والأستاذ عبدالغني قستي والشيخ يوسف الخريجي وأخيراً معالي الصديق الدكتور محمد عبده يماني وغيرهم كثير وختم همسته قائلاً: الله يستر. تذكرت هذا وأنا أعرف يوم الخميس الماضي بانتقال الزميلة الإذاعية النشطة نجوى غرباوي - رحمها الله - التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى بعد معاناة مع صنوف الأمراض لمدة خمسة عشر عاماً..إن الموت حق ولكن من أين يأتي الإنسان بالنسيان والتجلد؟. إن هذا -العام- أو لنقل - السنة - على طريقة العرب القدامى الذين فسروا كلمة العام بالعام المليء بالفرح والبهجة وفسروا كلمة السنة بأنها تطلق على سنة الأحزان والكوارث.. لهذا أقول إن السنة الماضية كانت مليئة بالفواجع والنوازل سلمنا الله منها.. وجعل عامنا القادم عاماً مليئاً بالأفراح بعيداً عن الأحزان والإحن إنه على ذلك قدير وأن يظللنا برداء الصحة والعافية ويجعل أيامنا كلها أمناً وأماناً.وآمل أن يأتي هذا العام الجديد ليهمس في أذني في آخره حبيبنا الدكتور عبدالله مناع بأنه عام جميل سعيد لم نفقد فيه عزيزاً علينا جميعاً.. يا رب آمين.