لا أدري كيف أرثيك ومن لا أعزي فيك، والكل يتعزى فيك فأنت حبيب الكل ومن في هذه المملكة يذكرك دكتوراً جيولوجياً ووكيل وزارة معارف ومدير جامعة الملك عبدالعزيز ووزيراً للاعلام وقبل هذا وذاك كنت وزيراً لوزارة كل انسان مظلوم لا ترد أحد يحتاجك تدفع من مالك ما هو في قدرتك وتذهب لتطلب من كل قادر فلا يردوك لانهم يعرفون انك وجيه مكة بلا منازع بل أحد أهم وجهاء هذه البلاد المقدسة، لقد جعلت محبة الرسول محط أنظار كل من عرفك وأحببت رسول الله فأحبك كل الناس فمن لا يحب محب رسول الله صلى الله عليه وسلم. لقد أحببناك أخا وأستاذاً ورفيقاً ورجل علم وعلماً من اعلام مكةالمكرمة وفخرا من مفاخر جدة المحترمة. إنني أعزي فيك كل مواطن ومواطنة في هذا البلد وأعزي فيك كل محتاج وأسأل الله ان يجعل ما قدمته في ميزان حسناتك وأسأله وقد أحبك فدليل ذلك أن جعل من عرفك يحبك أن يجعلك في الفردوس الأعلى مع سيدنا رسول الله فهو حبيبك الذي أحببت والمرء يبعث مع من أحب، اللهم أغفر لأبي ياسر وارحمه رحمة واسعة بسر فضل هذه الايام العشرة المباركة واجعله من عتقاء هذا الحج العظيم. رحمك الله وجبر الله كسرنا فيك يا أبو الحب والسماحة والوفاء و"إنا لله وإنا إليه راجعون".