قاعة رابطة العالم الاسلامي في قصر السقاف وفي الستينيات تتسع لخمسمائة مستمع ويزاد هذا العدد الى الجالسين على السلالم والأرض عندما يكون المتحدث الدكتور سعيد رمضان الداعية الخطيب وقالوا خطيب القرن العشرين حيث يستأثر بالمستمع فيبكي ويبكي معه الحضور بما يورده من صور عاشها في ارض فلسطين عندما أرسله المرشد والأب الروحي وأب الزوجه الأستاذ حسن البنا كبرى بناته أم ايمن لتكون شريكته في الدعوة الى الله ونعم الأم التي عاشت لزوجها وأبنائها الدكتور ايمن والدكتور هاني والدكتور طارق ولكل منهم صورة تقترب من الأب المهاجر الى الشام ومنها الى باكستان وعودة الى مصر فحادث المنشية وفقدان الأب الروحي وتخلي الأصدقاء والأحباب جعله يعاني فكان الداعية الأخ الدكتور محمد البار هو البار والوفي في مشواره الصعب وكان المقام في المركز الاسلامي في جنيف وقد سبق ان تحدثت عن ذلك بألم وبقي وفياً لرسالة الدعوة عبر مجلة "المسلمون" وسابقا " المنار" حيث كان رئيس التحرير وساعده في جنيف الأخ أبو صلاح يحيى باسلامه ثم بقي وحده حيث عمل الأخ يحيى مع المؤسسة الثقافية في جنيف التي تضم نخبة من الأعضاء معالي الأخ محمد النويصر رحمه الله ومعالي السيد احمد عبد الوهاب أمد الله في عمره بالصالحات والأستاذ زهير جميل مردم بيك ومعالي الشيخ محمد ابا الخيل المهندس عثمان اردوغان وهوا لذي اشرف على البناء ومعالي الأستاذ نحيب الراوي ممثلا للرابطة لدى المجلس الأوروبي والدكتور مدحت شيخ الأرض هو العضو المؤسس سفير المملكة لدى الأممالمتحدة و المجلس الأوروبي جنيف ويقوم الاخ الاستاذ طلعت ناظر بإعمال السكرتارية والأستاذ محمود زوزو امام وخطيب المسجد وقمت بتوجيه من معالي الدكتور رشاد فرعون المستشار لجلالة الملك فيصل غفرا لله لهما ورحمهما وبتفويض من معالي الوالد محمد سرور الصبان وقعت مع معالي الدكتور مدحت شيخ الأرض على معاملة المؤسسة الثقافية لدى رئيس الدولة المسؤول الدكتور شميت وقد حضرت اجتماعاتها صحبة الأمناء العامين السابقين رحمهم الله وغفر لهم وبتقاعدي لم اعد اشارك في الاجتماعات واخر الأعضاء كان معالي الاخ الاستاذ عبد الوهاب عبد الواسع وقد تم افتتاحه وشارك معالي الشيخ محمد علي الحركان لأبدان اذكر نشاط الأخ عبد الحفيظ الجزائري الأصل السويسري الجنسية والذي يعمل في كل المجالات الخاصة بالموسوسة ولم يدعى الدكتور سعيد رمضان لأية مناسبة من المناسبات لأنه اعتبر المؤسسة أخذت دوره ووجد من يعمق الفجوة رغم وساطة كل من الشيخ أبو الحسن الندوي والشيخ ظفرالانصاري والشيخ ابوبكر محمود جومي و دولةا لدكتور محمد ناصر لقد خسره العالم الاسلامي مفكرا وقال عنه الاستاذ عبد الله مصطفى دسوقي عندما غادر الدكتور سعيد مصر لخلافه مع الحكومة للأستاذ ألبنا "ان مفكرا واحدا خير للدعوة من الف جندي " لان صراع الدكتور رمضان كان مع العسكرمنذعام1942 برز الطالب في جامعة فؤاد الأول وهو يدرس القانون الليسانس والماجستير والدكتوراه لقد قام بزيارة القرى والارياف والمحافظات خطيبا وممثلا للاستاذ حسن البابا وكان في العشرينات من العمر وسافر الى فلسطين مبتعثا لفتح فرع فيها للإخوان ثم شارك في جيش التحرير وجيش الانقاذ ورشحه سماحة السيد محمد أمين الحسيني ليكون رئيسا للفرقة العسكرية وأصدر الملك عبد الله بن الحسين ملك الأردن امراً بذلك الا انه استقال بعد شهرين لقد شارك الاخوان من مصر والشام والعراق في جيش الإنقاذ ولكن بفرق خاصة وانتقل الى رحمة الله وأوصى إن يدفن في البقيع في المدينةالمنورة انما دفن في مصر ام الدنيا واليوم جاء دور الابن الدكتور هاني في صراعه مع المخابرات السويسرية ومحاولة إلصاق تهم به كما واجه المفكر الدكتور طارق سعيد رمضان حرباً مع اللوبي الصهيوني اذ بعد تعاقده مع جامعة أمريكية وارسال التأشيرة والعقد اعلم من قبل دائرة الهجرة الأمريكية الغاء التأشيرة أعان الله الأخت المجاهدة أم ايمن وبارك لهم بما ورثوه من الجد والوالد.