عبر عدد من المواطنين والمواطنات بالعاصمة المقدسة عن سعادتهم وسرورهم بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى أرض الوطن.. وقالوا في أحاديث ل (الندوة) ان سموه الكريم ملء العين والبصر وان الشعب السعودي الابي لم يكن يهنأ له بال حتى رأى سموه يحفظه الله وهو بينهم وبين اخوته وابنائه. | في البداية يقول المطوف صالح بن صديق كوشك رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم (8) التابع لمؤسسة حجاج جنوب اسيا: حمداً لله على سلامة اميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد العارض الصحي الذي ألمَّ به فأهلاً وسهلاً به بين ابنائه ووطنه الغالي الذي يكن له كل حب وتقدير. ان دعوة سموه الكريم اسعدت الجميع واثلجت الصدور فرحاً وبهجة ورفع الجميع ايديهم سائلين المولى جلت قدرته ان يلبسه ثوب الصحة على الدوام فلكم يا سمو الأمير اياد بيضاء ليس في المملكة فحسب بل عمت سائر ارجاء المعمورة.. فهاهي الفرحة غمرت كل بيت بعودتكم الميمونة يا من غرستم في قلوب ابنائكم العطف والود والاحترام المتبادل فلكم منا جميعاً الحب والتقدير والدعاء بأن يحفظكم الله ويحفظ بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه. فرح وسرور وقال العقيد مشعل بن عبدالعزيز الجميعي مدير سكرتارية الحج واللجنة الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة : ان الوطن بأكمله كان مع صاحب السمو الملكي الامير سلطان في رحلته العلاجية وكانت الألسن تلهج بالشكر والدعاء للمولى سبحانه وتعالى ان يكتب له الشفاء العاجل والصحة والسلامة وان يعود الى وطنه سالماً معافى واضاف ان عودة سموه الكريم ادخلت السعادة والسرور والبشر في قلوب ابنائه كافة وكم كانوا منتظرين هذه اللحظة المباركة ليعود الى وطنه وتعود ابتسامته المشرقة فكم اسعد القلوب ومسح الدموع وازال الهموم عن الكثير.. ان الكلمات لتعجز عن اعطاء سموه الكريم حقه ولكن اقول حفظ الله سمو الأمير سلطان وحفظ قيادتنا الرشيدة ورجالها المخلصين وحمى بلادنا من طوارق الليل والنهار واعزها انه سميع مجيب. رجل المواقف وقال عمدة حي الرصيفة بالعاصمة المقدسة سامي معبر ان سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز غني عن التعريف فهو رجل دولة بمعنى الكلمة.. رجل مواقف انسانية حتى عرف باسم امير الانسانية لما يقوم به رعاه الله من أعمال يعجز القلم عن رصدها.. ويضيف ان شفاء سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز هو شفاء لكل مواطن يعيش على هذه الارض الطيبة بل ان سموه الكريم معروف بحبه لأعمال الخير والبر والاحسان بغير من مبتغياً من وراء ذلك الاجر والمثوبة من الله عز وجل وحده دون سواه.. فهاهي مؤسساته الخيرية لا تعد ولا تحصى وأعماله واياديه البيضاء خير شاهد على ذلك. ولا نقول هنا سوى رعاك الله يا ابا خالد وزادك صحة وعافية وحفظك ذخراً للوطن. وقال المهندس فيصل بن عبدالرحمن أسرة مدير عام مكتب ارشاد الحافلات الناقلة للحجاج : انها لفرحة كبيرة وخبر سار بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حيث عاد بسلامة الله وحفظه بعد زوال العارض الصحي الذي ألم به مؤخراً.. فحمداً لله على السلامة. ان سموه الكريم يعد رمزاً من رموز هذا البلد المعطاء، فهاهي صور التلاحم بين المواطن السعودي وقيادته الرشيدة لا تنتهي ولن تنتهي بحول الله وقوته. فمرحباً بك واطال في عمرك وحفظك من كل مكروه وحفظ مليكنا المفدى وسمو النائب الثاني وافراد الاسرة المالكة قاطبة والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين. وقال المطوف محمد سراج بوقس لاشك أن وصول سمو امير الانسانية الامير سلطان بن عبدالعزيز إلى ارض الوطن سالماً معافى زادنا سعادة وحبوراً والله اسأل ان يطيل في عمره وان يحفظه بحفظه وما يقدمه من أعمال خيرية تكون في موازين حسناته. رمز البذل والعطاء وقالت الطالبة بشائر صالح كوشك نحمد الله على سلامة اميرنا الغالي وصاحب القلب الكبير الذي وهب نفسه لخدمة دينه ومليكه ووطنه.. لقد عاد سموه وعادت البسمة على الوجوه وفرح الجميع بعودته سالماً بعد ان تعافى من العارض الصحي والحمد لله الذي كتب له السلامة والعافية حفظك الله يا رمز الحب والخير والانسانية وامد في عمرك وحماك من كل ألم ودمت موفور الصحة والهناء. أما الطالبة براءة صالح فتقول : لقد فرح الشعب بأكمله وسعد الجميع بطلته البهية فهو ناصر المظلومين ومفرج هموم المحتاجين ومساند الأيتام والارامل ذو اليد البيضاء التي تظل ممدودة بالعطاء والبذل لكل محتاج. عدت وعادت الحياة بأسرها .. رعاك الله وشفاك. أهلاً أميرنا المحبوب وتقول الطالبة بديعة كوشك سلمت اميرنا المحبوب وحفظك من كل مكروه لقد اشتقنا اليك كثيراً وفرحتنا بعودتك لا توصف كساك الله حلل الصحة والهناء وامد في عمرك انه سميع مجيب. وتقول المواطنة فايزة أحمد كابلي لقد عمت الفرحة ربوع بلادنا الحبيبة بعودة سلطان الخير الى بلاده الطاهرة، لقد عاد سموه بعد رحلة علاجية طويلة تكللت ولله الحمد بالنجاح التام ليواصل مهامه ومسؤولياته الجسام عضداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين (حفظهما الله) لتتوالى اعمال الخير والنهوض ببلادنا الى ما تصبو اليه.. حفظ الله بلادنا وقيادتنا الرشيدة وعوداً حميداً بإذن الله تعالى. وسلمت يا سمو الأمير من كل سوء.