(لقد أسمعت لو ناديت حياً) هذه العبارة التي أصبح أهالي محافظة أملج يرددونها عند التطرق إلى موضوع تكون الجوازات طرفاً فيه كيف وهم الذين يقطعون مئات الكيلومترات من اجل إصدار أو تجديد جوازاتهم وهم ال 53798 نسمة ومحافظتهم بهذا العدد تكون بعد مدينة تبوك مباشرة حسب آخر إحصائية رسمية عام 1425ه وكذلك الحال يندرج على إصدار أو تجديد أقامات عمالتهم المنزلية والرعاة والمزارعين والصيادين وغيرهم من العمالة الذين يفوق عددهم ال14 ألف عامل وعاملة غير أعداد مخالفي الإقامة الذين يفوق عددهم هذا الرقم بكثير وأصبحت هذه المحافظة مقصد لهم لعلمهم بعدم وجود إدارة للجوازات فيها. وكما يعلم الجميع ما لهذه العمالة المخالفة من أثار أمنية واجتماعية واقتصادية وكان لها الاثر الكبير في انتشار ظاهرة سرقة الكوابل والحديد وتمرير المكالمات وترويج الأفلام الإباحية وهذا غيض من فيض من الآثار السلبية للعمالة المخالفة والتي بح صوت أهالي محافظة أملج وهم يطالبون الجهات المسئولة بضرورة افتتاح إدارة للجوازات ولكن دائماً ما يأتي الرد من المديرية العامة للجوازات بعدم توفر الإمكانيات المادية والبشرية التي تقوم بخدمة المواطنين حتى وصل الحال بالأهالي بالمطالبة بإعتبار المحافظة (هايبر ماركت ) ولو للحظات ليتم افتتاح مقر للجوازات فيها على غرار الرياضوجده التي افتتحت فيها المديرية العامة للجوازات مواقع للجوازات لخدمة الأهالي في أماكن تسوقهم وهذه الخطوة تشكر عليها الجوازات. فيالا الغرابة المواطن في أملج يقطع مسافة 175 كم الى الوجه او ينبع 150 كم ليتمكن من الوصول إلى الجوازات والمواطن في الرياضوجده تذهب إليه الجوازات في مكان تسوقه مبدأ غريب لا يأثر في احد سوى أهالي محافظة أملج. ومما ترد به كذلك المديرية العامة للجوازات على طلبات أهالي المحافظة إن الشرطة تقوم بدور الجوازات بالنسبة للعمالة المخالفة وهم لا يعلمون ان شرطة المحافظة تقوم بدورالدوريات الأمنية والبحث الجنائي إضافة لعملها الأساسي كما تعلمون ان الدوريات الأمنية إدارة مستقلة والجوازات إدارة مستقلة أعباء كثيرة تتحملها شرطة المحافظة وكل تقصير يرمى عليها. إنني أتوجه بطلب أهالي محافظة أملج إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية وسمو نائبه الأمير احمد بن عبدالعزيز وسمو مساعده للشئون الأمنية الأمير محمد بن نايف بشأن افتتاح إدارة للجوازات بمحافظة أملج وحرصهم الدائم على كل ما فيه مصلحة المواطن وكلنا في خدمة الوطن.