قلت في عموم المراكز العامة بتكرار عموم وعامة ، لأني سمعت مسؤولاً وطنياً سعودياً، يحذر من التدخين في المطارات ولم أسمعه يقول في البنوك ومراكز البيع والشراء وسواها! الأمر الذي نرى المدخنين أغلبهم من العمالة لا يتوانون عن شرب الدخان في الأماكن العامة وحتى جوار بيوت الله والجوامع والمستشفيات حيث يركنون إلى التدخين عند أبواب هذه الدُور والأماكن حيث الهواء الطلق، حتى إذا مرَّ أحد ماشياً يفاجأ بالدخان على وجهه وثيابه. إنها ظاهرة قبيحة ينبغي إزالتها، ومنعها تخفيفاً للإرهاق التنفسي بين الناس عموماً وتجنباً للأمراض والأضرار المصاحبة للتدخين. أعرف أساتذة ومثقفين يتعاطون التدخين أو الشيش لكنهم يحرصون على المحيط العام حيث يدخنون، وهذا تصرف صحيح. من حيث التهوية .. تهوية المكان ورائحته فمكان تدخينهم مُهيَّأ لاستقبال الزائرين بالروائح الزكية ونظافة المكان. أما بالنسبة للمنع العام عن التدخين فثَّم مطلب آخر وهو شمولية المنع في البنوك والمراكز الصحية وعند أبوابها. وهذا مطلب سهل جداً إذا سرى المنع عليه كالمنع في المطارات بالجزاءات والغرائم فكما قال الصحابي الجليل عثمان بن عفان: إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. فلنبادر إلى عدم التدخين في كل الأماكن كلها عامة وخاصة، مراكز أو مقاعد أو مداخل عندها نستطيع أن نستنشق هواءً نقياً في كل مكان. فقد تضرر الجميع من هذا الدخان "..." حفظ الله الجميع.