مدينتي الجميلة أملج الحوراء وما أجمل الحور ضاعف جمالها هدؤها ووقوعها على شاطئ البحر الأحمر الشمالي، بالإضافة إلى وقوعها على الطريق الدولي الذي يربط جنوب المملكة بشمالها لذا تجد المسافرين الى الشام يسلكون هذا الطريق ويزدحم طريقها على الرغم من ازدواجه في فترات العطل الدراسية ومناسبات الاعياد وقد أحسنت الدولة حفظها الله صنعاً عندما أمرت بازدواجه حتى الشرق الشمالي. هذه مقدمة كان لابد منها وأنا بصدد الكتابة عن جمال شواطئ هذه المدينة الساحلية مدينة الآثار والجمال. ولابد أن أشيد هنا بالاهتمام الذي تبذله بلدية محافظة أملج بمتابعة وحرص رئيس بلديتها المهندس محمد بن راشد العطوي وفريق العمل الذي يعمل بإخلاص وتفان ليبرز لزائر هذه المحافظة جمال هذه المدينة. فقد اكتست مداخل المدينة من الناحية الشمالية بحدائق جميلة وملاعب للاطفال واستراحات للعوائل. وزاد جمال هذه الحدائق موقعها على شاطئ البحر ذلك الشاطئ الذي يسر الناظرين. خاصة وانت تقضي سويعات الاصيل مع ابنائك الصغار. حقّاً ان جمال الطبيعة عندما يعانق سحر وجمال الشاطئ قبيل الغروب يجعلك تعيش سعادة نفسية تأسرك الى أن تقضي أيام اجازاتك على هذا الشاطئ الجميل. ولعلي هنا اطالب رجال الأعمال والموسرين وهم ولله الحمد كثر في محافظة املج او من خارجها بالاستثمار في هذه المدينة البكر التي تشتهر باعتدال أجوائها صيفاً وشتاءً. وأشير الى نقطة مهمة وهي اشتهار هذه المحافظة بالنخيل وفاكهة المانجو والحمضيات بأنواعها المختلفة، مادام الحديث يطيب عن جمال املج وتطور خدماتها البلدية لابد أن اقرر واشيد بمن يستحق التقدير على الجهود التي تبذلها أمانة منطقة تبوك ممثلة في أمينها الذي يعمل في صمت دون كلل، سعادة المهندس خالد الهيج على انجازاته في تطوير الخدمات البلدية في منطقة تبوك والبلديات المرتبطة بها، ان الجهود واضحة، كثَّر الله من أمثالك يا مهندس هيج" بقي عليَّ أن انقل رسالة من الاخ الاستاذ عائد مناع المرواني ضمنها فقرات عن مهرجان أملج أجمل الذي بدأ خلال العطلة النصفية لهذا العام لمدة ثلاثة أيام تخللها الاطلاع على جناح القرية الشعبية. ومعرض عن الكائنات البحرية وعرض عن السوق الشعبية اضافة لاستضافة الروائي الشعبي المعروف محمد الشرمان. وأيضا متسلق قمة افرست السعودي فاروق سعد الزومان أول سعودي يصل إلى قمة افرست ورفع الاذان عليها وعلم المملكة العربية السعودية. كما قدم في هذا المهرجان محاضرة قيمة بعنوان "بر الأم" للشيخ محمد محمود السيد إمام مسجد الملك عبدالعزيز بأملج. بالاضافة للالعاب الشعبية القديمة في هذه المحافظة بمرافقة الفنون الشعبية. وقد نال هذا المهرجان الترحيب من أهالي المحافظة وزوارها واشرف عليه فريق عمل مكون من كل المهندس مروان وم. محمد عايد المرواني رئيساً م. رائد علي الغزاوي عضوا وأيضا عضوية كل من نايف البرقاني، وطلال رزق العنزي وأحمد عيد السناني، ولطفي محمد حسن، فلهذه المدينة وأهلها الطيبين الكرماء التحية والامتنان والدعاء لهم فيما يحقق خدمة هذا الوطن الحبيب ومواطنيه الاوفياء.