لاحظت منذ مدة بعض الكتاب في صحفنا السيارة ومجلاتنا الأسبوعية والشهرية يذيلوا مقالاتهم ويزينوها بالرقم 800 وأصبحوا من أهل الرقم 800 ذي الدخول العالي الذي تشترك فيه شركات الاتصالات مع صاحبه في تقسيم وتقاسم الدخل الكبير منه لان كل رسالة ترسل عليه بمبلغ وقدره يحصل عليه صاحب الرقم ولا اعلم هل الكتابة أصبحت وسيلة للدخل والثروة صحيح 5 ريالات أو 7 منها مبلغ زهيد نسبيا من شخص واحد ولكنه يمثل ثروة عندما يتجمع من آلاف الأشخاص ويصبح ملك شخص واحد . بمعنى إن كان هناك ألف رسالة أرسلت من ألف شخص فما يدفعه الشخص مثلا 5 ريالات تصبح تلك الريالات في ملكية المرسول عليه مبلغ 5000 ريال فان كان يكتب يوميا وإذا كان هذا معدل الإرسال عليه يوميا يصبح دخله الشهري 150000 ريال وبهذا يصبح ثريا خلال عام . وللعلم المسابقات في الفضائيات والتي تمنح الفائزين المليون ريال إن وجد من يصل إلى "ربح المليون" الفضائية لم تخسر شيئا ولم تدفع من جيبها هللة واحدة لان سؤال المشاهدين يدخل عليها الملايين في أيام والمليارات في الشهور والسنوات وكذلك طلبات الاشتراك في المسابقة عبر الرقم 800 وبهذا تصبح رابحة من المسابقات ويكون لها دخل عالي واغلب المتعاملين مع الفضائيات حتى من بعض المشايخ هذا ديدنهم أصحاب أرقام من ال800 وهدفهم الربح المادي ورقم ال800 صاحب الدخل الكبير لهم عدا عن مفسري الأحلام . وسائل الابتزاز لأموال الناس كثيرة والالاعيب لن يعدمها من يفكر في ذلك والشيطان اكبر معين ونهم الأموال لن يهدأ مادامت الدنيا وبقيت والبطون لن تشبع ولا اعلم عن الاختراع القادم لأكل أموال الناس بالباطل واستغلال حاجاتهم في تحقيق المكاسب الشخصية وبهذا يعيش الكثير على أموال السذج الذين يتسابقون للاتصال ويكررون الاتصالات على الفضائيات " وآلاف امئيات" وأقصد بها قنوات البث الإذاعية عبر موجات " آل أف أم " الإذاعية التي تطرب وتنطرب من الدخل الهائل لها، تطرب بالألحان والموسيقى وتنطرب بالمليارات من الريالات ويصبح أصحابها من المليديرات ويشار لهم ولها بالبنان وأصابع الأنام ويحلم الكثير بان يكونوا مثلهم ولكن هيهات هيهات . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجرا من أحد سواه ص , ب 11750 جدة 21463 فاكس 6286871