عميد كلية والعدالة من أنكى الأمور أن يصدق الإنسان كذبة والأنكى أن يكون حاصلاً على شهادة عليا رضينا أم أبينا لأنه لو باليد لا اعترف بها لبعض من الحاصلين عليها لان الشهادة تحملهم ولا يحملونها وهم ثقال عليها عموما العميد الذي اعنيه يدعي انه تربى على العدل والمساواة وحسن الخلق والواقع شهيد عليه بعد الله انه ابعد ما يكون عن العدل وحسن الإدارة لأنه يحابي ويغض البصر والنظر عن كثير من تقصير البعض المقرب له حتى أنهم لا يحضرون إلا نادراً ويحاسب وبظلم آخرين لا يقصرون . وبهذا إما أن يكون فعلاً تربى على العدل ولكن لم تفد فيه التربية أو انه كاذب في ادعائه التربية على العدل كادعائه العدل الذي يقصد . شمة مهند وشمة التيس الإعلانات موجهة للمجتمع ويجب أن تراعي شعوره وحياءه وكم من إعلانات خرجت عن نطاق الأدب والأخلاق كإعلانات المنشطات الجنسية وخصوصيات النساء وأخيراً ظهر علينا إعلان عطر مهند وعطر لميس وفي الإعلان يشم مهند رائحة لميس ويرفع رأسه مفرشخا أرانب انفه مثل شمة التيس لرائحة العنزة وبولها وهذا ما تعرضه قنواتنا ويستعرض به تجارنا بضائعهم أمام الجمهور فمرحبا . مسابقات فضائية أصبح كثير من أصحاب القنوات الفضائية أصحاب ملايين بسبب المسابقات الفضائية لأنهم يقتسمون قيمة المكالمات المرتفعة مع مزودي الخدمة وبعض المشاهدين بكل سذاجة ويزداد عددهم يومياً ومرات اتصالهم يصرون على الاتصال ويعتقدون إن الجائزة محفزة لذلك ويطمعون في الحصول عليها والعتب على مزودي الخدمة لان همهم جمع المال بدون تقيد بالمبادئ وهذا ما يؤسف له وكم من قناة فضائية تتمايع فتاة في شاشتها وخلفها السؤال السخيف وتنتظر الاتصال فنعم الأخلاق . حتى من يقدمون مسابقات على فضائيات عربية ولها برامج عدة الأموال مجمعة من قيمة الاتصالات والجمهور صاحبها والفضائية رابحة فأهلاً بالقيم والمبادئ . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه oalhazmi@Gmail .com فاكس 6286871 ص .ب 11750 جدة 21463