شدني كثيراً ماورد في محبرة أو من المحبرة الحسونية يوم الأحد الرابع والعشرين من المحرم - وبدأت في عمليات خيالية متعددة تذكر وتفكير الى آخر العمليات العقلية التي ترد على اي مسلم وهو يصادف مثل هذا الموقف المؤلم. الإسلام ورسوله سيد الأنام صلى الله عليه وسلم وجه في أكثر من مناسبة على اطاء الطريق حقه. والفوضى التي تعيشها شوارعنا وطرقاتنا في كل اجزاء الوطن تحتاج من وسائل الاعلام وقفات توعوية - خطب الجمعة- الوعظ في المساجد برامج الاذاعة والتلفزيون الملصقات والأهم من ذلك كله الردع نعم الردع وللأسف دوريات المرور غائبة تماما - وعلى حد قول الرأي العام في مسألة الجزاءات المرورية "القسائم" لو ذهبت هذه الدوريات ونقاط التفتيشي الى هذه المواقع لكان لها ما تريد من انهاء كل ما لديها من قسائم. لهذا كتب الأجر لصاحب المحبرة على هذا الطرح الهادف والهام جداً جداً لما نراه من تجاوزات ضارة بالجميع - الوقوف المزدوج وعلى ذكر الوقوف كان شارع العوالي في المدينة مزدوجاً ولم تكن فيه هذه الخنقة وبعد ان اصبح طريقاً للنازل فقط اصبح خطراً على قائدي المركبات من مرضى السكر والضغط أو ممن يحملون مرضى اسعاف كالحالة التي ذكرتها المحبرة فهم بالكاد ستلد في المركبة : ياوسائل الاتصال في بلادي في المدينة والقرية والهجرة الله الله في برامج التوعية للارتقاء بالذوق العام لتقوى اللحمة الوطنية ويزداد الأمن الاجتماعي ونحقق الأخوة الإسلامية.