الاجتماع على الحق ومن أجل الخير ومساعدة الغير أمر مطلوب ومحبب إلى النفوس الطاهرة النقية وهذا ماحث عليه الإسلام دين المحبة والسلام..[وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان..]فالتجمع والتكاتف يكون من أجل أهداف سامية ونبيلة..أمّا بعض التجمعات والإتحادات التي يغذيها الشيطان ويقودها أعوانه تسعى إلى الخراب والدمار وتقف في وجه الخير وقد انضوت النغوس على الشر وهان عندها الإحساس والشعور الإنساني ونزعت من قلوبها الرحمة فاستمرأت إيذاء الآخرين ونهب حقوقهم ومصائبهم وزادها الشيطان غيّاً فأعمى بصائرها عن حال من يضرونه ويطأون على آلامه وآدميته بدون أن يهتز لهم رمش فقد أصبح الأمر عاديا وطبيعيا لديهم واضمحلت كل المشاعر النبيلة في سبيل مصالحهم الشخصية ومنافعهم الخاصة فأصبحوا يدبرون ويخططون وحولهم الذين أغروهم بالمال يسهلون لهم الأمور في كل مكان ويبرزون صورهم وأحاديثهم منمقة مدروسة تشيع حولهم هالة غير حقيقية ولم يعودوا يبالون بالمصائب التي تنزل على الآخرين نتيجة ما يفعلون وقد ظنوا أنّ الله قد نسيهم ولكنهم غافلون وقد ألهتهم الدنيا وزخرفها عن يوم الحساب العظيم الذي لن ينجو منه إلاّ من أتى الله بقلب سليم ولن ينفعه مال ولا بنون ولا أعوان يكيدون... إنّ ما قصده الشاعر الاجتماع من أجل الخير ومساعدة الغير... من أجل مواجهة العدو الظالم بشتى أصنافه... ومن أجل الدفاع عن الوطن...ومن أجل نصرة الحق ودحر الباطل.. وأخيرا لن ينتصر إلاّ الحق مهما مرت السنوات...ألا تتعظون. الزوجة الثانية غالبا مشاكل وهموم وأعباء جديدة يتكفل بها الزوج ولا يتنبه لها إلاّ بعد انقضاء شهر العسل القصير جدا والذي قد لايتجاوز يوماً أو أقل...فبعد الزواج الأول ومع مرور الوقت وبوجود بعض الأصحاب المحرضين والذين يفرشون الأرض ورودا ويزينون الزواج من أخرى ويبدأ الحديث عن السعادة المنتظرة وقد تكون القادمة لديها راتب وسيارة ورصيد وتداعب الخيالات الجميلة أقكار الزوج المرهق ماديا وجسديا ويتصور أن الخلاص من كل مشاكله في الزوجة الثانية فيبدأ مبررا أن الشرع حلل له أربعة من النساء ونسي أو تناسى بقية النص..وإن خفتم ألاّ تعدلوا ولن تعدلوا فواحدة... وما ظهور الأسماء المختلفة للزيجات من العرفي والمسيار وغيرها إلاّ نتيجة لتفكير الرجل في الزواج ولكن دون أن يلزم نفسه بأي ارتباطات تسبب له المشاكل لأنّ تفكيره فقط جنسي وليس تكوين اسرة أو ارتباط شرعي كامل فهو يريد أن يرضي غروره ويشبع غريزته بهذه العلاقات التي هو غير مقتنع بصحتها ولكنها أفضل وسيلة للهروب...أمّا من يتزوج الزواج الشرعي المعروف بعد مضي سنوات على زواجه فتجده يوجد المبررات الكثيرة وأغلبها انتهاء صلاحية الزوجية ونسي نفسه وأنّه قد تكون صلاحيته قد انتهت فعلاً فيكون ظالما لمن سيتزوجها ويكتشف ذلك في مدة قصيرة ويبدأ بالتعرف على أماكن المحاكم..عدا ماتسبب به من ألم واحياط لزوجته السابقة وأبنائه وأوجد شرخا قد لايندمل...وإذا توفق في زواجه من الثانية..فهذا الإعرابي يصف حاله بعد زواجه من اثنتين: تزوجت اثنتين لفرط جهلي بما يشقى به زوج اثنتين فقلت أصير بينهما خروفا ينعم بين أطيب نعجتين فصرت كنعجة تمسي وتصبح تقلب بين أخبث ذئبتين رضا هذي يهيج سخط هذي خصام دائم في الليلتين مكةالمكرمة جوال:0500093700