أسبوع ونحن نقرأ عن زيارة رحلة فرنسا التي شغلت مجموعة من الكتّاب ؛ لاستلام أسطول الطائرات الجديدة للوطن . ولقد ضم الوفد مجموعة كبيرة من الإعلاميين والكتاب؛ لزيارة مصانع الطائرات في مدينة ( تولوز ) في فرنسا لمشاهدة ناقلنا الوطني الجوي،وبالذات مجموعة من كتّابي، ومنهم الدكتور علي الموسى ومحمد صادق دياب وصالح الشيحي والدكتور حمود أبو طالب والكاتب خالد السليمان . خبر مفرح ما قرأنا وما سمعنا،ولكن وقفة مع تلك الأخبار والمقالات والسجالات . أبرز ما حدث في تلك الرحلة الاحتفالية التدشينية أن الوفد يخلو من الأديبات والإعلاميات والكاتبات ، وحسب معلوماتي المتواضعة أن الدعوة قدمت لسيدتين من الوطن ، واعتذرتا . وربما أحتاج أن أعود لجدول الضرب لمعرفة كم نسبة اثنتين من عشرةِ ملايين ، وهي النسبة التقريبية لنساء الوطن ؟! عذرا ، فلدي أسئلة خفيفة أشكو من صعوبة فهمها، وأرجو إيضاحها . فإن تكرم المهندس خالد بن عبد الله الملحم المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية بالرد أكن له من الشاكرين . أما إذا تفرقت حروفي مع طيران الإيرباص الجديد؛فعوضي على الله . وأقول متسائلة : هل خدمة ناقلنا الجوي الجديدة حكرا على الرجال؛ولذلك خلتِ الرحلة ُمن آراء النساء ؟! هل الخطوط السعودية تهتم بخدمة الشريحة الرجالية،وتبرهن إحصائياتها لديهم على ذلك،ولا حاجة لها بآراء حواء وأخواتها في خدمتها ؟! ربما يكون مع الخطوط السعودية حق ، فنحن نساء الوطن لا حاجة لنا للطيران . أعتذر لأني أثقلت عليك - يا خالدنا - نسيت أننا مدن بلا نساء !