يا فاتح بابه وقلبه على نور فكيت نشبات البشر بالبصيرة عممت للحراس في كل منشور أمن الوطن يرقى على كل خيرة دربك على درب الأسد صايب الشور نايف سديد الرأي في كل سيرة أحييت يا عز الوطن كل مسطور تاريخ قادتنا السلف في ماضيات مثيرة مقدمة هذا المقال أربعة أبيات من الشعر متواضعة، واعني بها فارسا من فرسان مملكتنا الحبيبة، وهو بلا شك جدير بالشعر والنثر والكتابة، مدحاً صادقاً لا مجاملة فيه ولا تردد، لأنه بحق أهل لكل ذلك لما يتمتع به من صفات ايجابية غير عادية، فأينما يتجه الكاتب او القارئ او المتلقي الى اي جانب محمود او مشكور يجده في شخص هذا الفارس، ذلك الفارس هو "صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية" متعه الله بالصحة والعافية وابقاه ذخرا لهذا الوطن الشامخ بالإيمان والكرم والشجاعة في كل الظروف والمواقف. عاد سموه بعد دراسته بالولايات المتحدةالامريكية ثم عين نائبا لأمير مكةالمكرمة، فباشر القيام بالواجب المقدس في ظروف امنية قاسية، حيث كان الكثير ايامها يدرك بكل مصداقية الحالة التي كانت عليها المنطقة الغربية بالذات مدينة جدة، وذلك من انتهاكات امنية مخيفة وخاصة في النواحي الاخلاقية عامة، سبب ذلك تواجد الوافدين الاجانب بالطرق النظامية وغير النظامية ومن مختلف بلدان العالم، فرض ذلك الحاجة العمالية والموقع الديني والاقتصادي الفريد والمميز الى جانب توفر بعض الفرص لنشر رذائلهم وسمومهم، في مجتمع فطري محافظ يجهل الانحراف لكنه يرفض الغدر والجريمة، فقيض الله لهم اختيار سموه وكان نهجه ولازال وسيظل، تطبيق كتاب الله وسنة رسوله بحق كل من على ارض هذه المنطقة حينها، فطبق وطالب بتطبيق اقصى العقوبات على كل فاسد وكل منحرف عن الطريق السوي، فغادر من غادر واستقام بعض من كان قد ضل الطريق، وتعاون المواطن مع الدولة في متابعة كل السلبيات والسلبيين استجابة لجهود سموه. هذه حقيقة ملموسة آنذاك من كل مواطني المنطقة الغربية، فقد نظفت واختفى الكثير من الجرائم الخطيرة بفضل الله ثم بجهود ومتابعة الامير الجليل، متعه الله بنصره وتوفيقه. وعُين بعد ذلك نائبا لسمو وزير الداخلية، فاقتدى بشقيقه البطل الهُمام المدرسة، نايف بن عبدالعزيز، ثم سار الى جانبه قائدا ذكيا شجاعا، أذهل الجميع في الداخل والخارج بالحكمة والشجاعة وسعة البال، متزودا بالعلم والمعرفة مما كسبه في المركز الاول ثم من الاخذ بتوجيهات مُثبت الامن والاستقرار في هذه البلاد الطاهرة بعد الله، صاحب السمو الملكي النائب الثاني وزير الداخلية، وفي الوقت المناسب جاء القدر بالقائد المحنك قاهر الارهاب وعدو المجرمين والمتربصين بأمننا وديننا، سمو الامير محمد بن نايف، نصره الله وحقق كل اماله واحلامه لنصرة هذا البلد وأهله، فانضم الى كوكبة القادة الابطال نفع الله بهم واخذ بأيديهم لنُصرة الاسلام والمسلمين، وهم مع كل ذلك في حاجة لتعاون المواطن في كل احواله واوقاته، فلنكن كذلك، كل ومقدوره، لتستمر الحالة الفريدة التي تعيشها بلادنا في كل مجال والحمد لله.