هنيئاً لنا بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- هنيئاً من القلب لذلك الأمير الشهم القائد الشجاع الذي قدَّم الكثير من أجل إرساء الأمن والاستقرار في هذه البلاد المباركة، إنه نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول وصاحب المواقف الحازمة والشجاعة. لقد وقف في وجه الإرهاب، وحارب الفكر الضال، وسعى جاهداً لتنوير العقول وتوضيح الأمور حتى عاد الكثير من هؤلاء إلى رشدهم بعد أن اتضح جلياً ما هم عليه من ضلال. ونحن ندين لهذه الدولة الرشيدة ما تضطلع به من أعمال تصب في مصلحة المواطن والوطن في آن واحد. إن الحمد لله وحده على أن من علينا بهذه القيادة الرشيدة، رجال وهبوا أنفسهم لخدمة الدين والوطن؛ فالأبواب مشرعة للمواطن في أي وقت، وهذا نهجهم وهذه طريقتهم في التعامل الراقي مع أفراد الشعب كافة. وعوداً على بدء، نجدد البيعة والمباركة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية- بتعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. إنه رجل المهام الصعبة، ذلك نايف بن عبدالعزيز الذي لا يخفى على الشعب السعودي والعالمَيْن العربي والإسلامي وبقية دول العالم على ما قدم ويقدم في مجال عمله، إنه الرجل المناسب في المكان المناسب. وختاماً، لا يسعني إلا تقديم التهاني والتبريكات لسموه الكريم على هذا المنصب الجديد، متمنياً لسموه التوفيق والسداد، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، إنه سميع مجيب.. والله الموفق.