* قديماً ولظروف ذلك الزمن "الجميل" لدى البعض ومن يرى فيه "نشوة الحياة" من البعض الآخر كان الناس يقسمون شهر رمضان إلى ثلاثة أقسام وهي "عشرة الجزار" وتشير إلى استعداد الناس لما تحتاجه موائد رمضان من أطعمة وعلى رأسها "اللحوم" ثم العشرة الثانية "الوسطى" وتعرف بعشرة "الخياط" استعداداً لتأمين ملابس العيد واهمها "الثياب الجديدة" التي تحتاج في ذلك الزمن إلى زيارة الخياط قبل وقت كافٍ من العيد خاصة وكثير من الناس تلك الفترة يعتمدون على ملابس العيد "طوال العام" أما العشرة الأخيرة فقد أطلق عليها "عشرة الحلاق" وتشير إلى أن أيام العيد اقتربت وجاء الوقت للاهتمام بالشكل واللبس ومن ذلك "الحلاق". الصورة اليوم الصورة اليوم وإن اختلفت كثيراً لاختلاف جذري في عادات الناس إلا أن شهر رمضان يظل شهراً له خصوصية وظروفه والاهتمام به واستقباله من الأسر في هذه البلاد . خاصة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة حيث المسجد الحرام والمسجد النبوي واستقبال الأهالي للزوار والمعتمرين والضيوف من مناطق ومدن بل وبلاد أخرى في مكة والمدينة تحديداً..لكن الروحانية والعادات القديمة لازالت موجودة تنقل من جيل لآخر.. عادات اليوم استبدل لدى بعض الأسر نوع الأطعمة إلى ماهو جديد وموجود هذه الأيام وتجده جنباً إلى جنب مع أصناف تخص رمضان مثل "الشوربة" و"السمبوسة" وغيرها من حلويات رمضان ودخل بقوة خاصة لدى جيل اليوم "كنتاكي" و"البوروست" و"البيتزا" مع الفول وعيش الحب والشريك والسُحيرة وشراب "السوبيا" الرمضاني .. وأهالي جدة يفضلون "السمك" في وجبة السحور التي انتهت اليوم واستبدلت بالعشاء بعد أن داهم عدم تنظيم الوقت الكثير من العادات وعمل على تغييرها لكن خصوصية رمضان تظل تقاوم هذا التيار القوي بعشراتها وعاداتها القديمة جداً وإن أعرض عنها البعض.