أصدرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مؤخرا، قراراً بتعيين ثلاثة مؤذنين جدد في المسجد الحرام، ليصبح عدد مؤذني الحرم المكي الشريف بعد هذه الزيادة 14 مؤذناً. في إطار استعداداتها لموسم رمضان.. وكانت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين قد أنشأت في عام 1397 ه بموجب الأمر السامي الكريم، بعد أن كانت مجلس إدارة للحرم المكي في 1343 ه ومجلس إدارة للحرم المدني في 1346 ه ثم تم تعديل إسمها في عام 1407 ه إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والتي تتولى الإشراف على الإدارات المتعلقة بالحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، ففي مكةالمكرمة يوجد المقر الرئيسي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبالمسجد الحرام توجد الإدارات الدينية والفنية والخدمية والإدارية، ويوجد بمكةالمكرمة إضافة إلى ما ذكر إدارات أخرى تتبع الرئاسة هي معهد الحرم المكي، ومكتبة الحرم الشريف، ومصنع كسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، وبالمدينة المنورة توجد وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي والإدارات الدينية والفنية والخدمية والإدارية المرتبطة بالمسجد النبوي ومكتبة المسجد النبوي الشريف، وفرع معهد الحرم المكي بالمدينة المنورة، ولا يخفى على الجميع الدور الذي تقوم به الرئاسة وتوفير كل ما يحتاجه الحرمان الشريفان مع بذل أقصى جهد لتذليل الصعوبات أمام الزائرين لراحة المصلين وتسهيل أداء شعائرهم، وتوفير الآئمة وإختيارهم بما يتناسب والكفاءة لتلبية الإحتياجات، وخصوصا بعد تعيين الشيخ " فيصل غزاوي" والدكتور " خالد الغامدي" والشيخ " عادل الكلباني" مؤخرا كأئمة بالمسجد الحرام بمكةالمكرمة، بالإضافة إلى الأئمة السبعة السابقين وهم فضيلة الشيوخ " بن حميد والشريم والسديس و المعيقلي و الجهني و أبو طالب و الخياط "، ليصلوا إلى عشرة أئمة للمسجد الحرام من دون الشيخ السبيل حفظه الله، ( وفي المقابل نشهد نقصاً واضحاَ في الحرم النبوي الشريف ) مما بات من الضروري تقسيم الفروض بينهم ويكون خمسة منهم كإحتياط،مما أدى إلى حرماننا من أصواتهم وحرمانهم من الإمامة، كما أن معظم فضيلتهم من منطقة معينة ومدرسة واحدة يجعلنا نفتقد التنوع في التلاوة وقراءة القرآن بأكثر من طريقة، فكل منطقة تشتهر بمقامات معينة وتتميز بها، وطبقات صوت مختلفة، فمن حق المسلمين في كل بقاع الأرض والذين يتوجهون إلى مكةالمكرمة خمسة مرات في اليوم، أن لا نفرض عليهم نماذج مكررة وحتى لا يتكون يقين لديهم بأن القرآن لا يتلى الإ بطريقة واحدة، والآئمة لابد من منطقة معينة بذاتها، ومن نفس المدرسة، وهذا غير صحيح البته، ففي بلادنا والحمد لله مئات من الأصوات الندية الخاشعة الجميلة التي تطرب لها النفوس وتطمئن إليها القلوب فيشاع التنوع والتعددية، وهنا قد يتساءل البعض بغريزة " الفضول" التي لديه عن المعايير والآلية التي تطبقها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عند إختيار أئمة الحرمين!!! فاكس 6604448 02