لن أتكلم عن نادي الشباب بالمنظور الرياضي فهو فريق يستحق الاحترام وفريقي الذي أشجعه أيضاً يستحق الاحترام ولن أقول ماذا أشجع ولكن لون فريقي هو أخضر وأبيض (لغز) ولكن حديثي حول ما يتميز به نادي الشباب الرياضي في المرحلة الحالية بتواصله مع المجتمع وذلك من خلال متابعتي للصحف أجد أن النادي يقيم العديد من الفعاليات، فقبل عدة أشهر قرأت أنه قام باستقبال إحدى المؤسسات الثقافية وفي نفس الوقت قام باستضافة أحد الشخصيات المهتمة بالثقافة على ما يبدو وقبل أيام أقرأ في الصحف أنه سينظم مركز صيفي وللسنة الثالثة على التوالي... وحقيقة يستحق هذا النادي أن يطلق عليه النادي المثالي لإحساسه بمسؤوليته تجاه المجتمع وخاصة شريحة الشباب وذلك بتنوع النشاطات والفعاليات خاصة أن جميع الأندية الرياضية في أعلى لوحاتها عبارة (رياضي، ثقافي، اجتماعي ) وطبعاً لا أعلم أيهم أولاً ولكن ما يهم أن فعل هذه الأنشطة ولم يكتفي بالاهتمام فقط ببطولات كرة القدم وتسخير كل الجهود الإدارية والطاقم الإدارية والأجهزة العاملة لهذة اللعبة التي أخذت حيزا كبيرا من أذهان المجتمع رغم إقرارنا بأن اللعبة الشعبية والمرغوبة عالميا إلا أن المؤسسة الرياضية حينما تعمل يجب أن تعمل بصورة عمل مؤسساتي منظم لأن الأمر ليس فقط الجلوس على مقعد الرئاسة والعمل للظهور في الصحف والمجلات والقنوات الرياضة والسعي لتجميع أكبر قدر ممكن من اللقاءات الصحفية والمهاترات مع الأطراف الأخرى... لذلك أتمنى من جميع الأندية الرياضة والتي حقيقة لم أرَ ناديا قام بمثل ما قام به نادي الشباب العريق من جلب فئة مهمة من المجتمع ببرامج قيمة وفي مقر وفرته الدولة لخدمة الشعب وليس لخدمة الأجهزة الإدارية التي تعمل فيها وتستفيد هي منه ولا تفيد الآخرين ولا تتيح المجال لأن يكون لهذه المؤسسة الرياضية أي دور في المجتمع. أكرر تقديري واحترامي لفريق الشباب العريق مكرراً رغبتي في أن تحذو جميع الأندية الرياضة هذا الحذو وتكون موضع اهتمام إدارتها العليا.