باشر المهندس إبراهيم بن سليمان الرباح عمله مديراً عاماً للشركة العربية للمناطق السياحية "أراك" اعتبارا من 1 11 2008م بعد ان صدر قرار مجلس ادارة الشركة بتعيينه مديراً عاماً، والمهندس ابراهيم الرباح أحد الكفاءات السعودية المؤهلة وحاصل على درجة الماجستير من جامعة ولاية أوكلاهوما بالولايات المتحدةالامريكية عام 1993م في مجال الاقتصاد الزراعي، كما انه حاصل على درجة البكالوريوس في المجال نفسه من جامعة الملك سعود عام 1986م ويتمتع الرباح بخبرات واسعة في ميدان الاعمال حيث سبق له الالتحاق بالعديد من الدروات التدريبية المتخصصة، وقبل التحاقه بالشركة العربية للمناطق السياحية "أراك" عمل في الصندوق السعودي للتنمية بمنصب كبير اخصائيين اضافة الى انه قد عمل ايضا لمدة تسع سنوات في شركة طيبة للتنمية الزراعية "تادك" كان في آخر اربع سنوات فيها يشغل منصب المدير العام التنفيذي. وقد صرح المهندس ابراهيم الرباح مدير عام الشركة العربية للمناطق السياحية "أراك" بهذه المناسبة قائلا: أولا اتقدم بخالص الشكر الجزيل لمجلس ادارة اراك الذي اولاني هذه الثقة الكريمة داعيا المولى الكريم ان يوفقني وزملائي منسوبي اراك لتحقيق انجازات طموحة تتوافق وتطلعات مجلس ادارة أراك. واضاف الرباح: كما هو معلوم فإن الشركة العربية للمناطق السياحية "أراك" هي إحدى اكبر الشركات السعودية المساهمة التي تعمل في مجال السياحة على مستوى المملكة، وأولى وأكبر الشركات المتخصصة في هذا المجال في منطقة المدينةالمنورة، ومن هذا المنطلق فإنني وزملائي نستشعر المسؤولية التي نقوم بها، كما انني اتطلع وزملائي الى ان نستكمل النجاحات التي تحققت لأراك خلال السنوات الماضية ونضيف اليها بما تتطلبه المرحلة القادمة من جهود، وسنكون قادرين بتوفيق الله سبحانه وتعالى على تحقيق ذلك. الجدير بالذكر ان الشركة العربية للمناطق السياحية "أراك" قد تأسست عام 1418ه كشركة مساهمة مقفلة ويبلغ رأسمالها حاليا 500 مليون ريال مقسمة الى 50.000.000 سهم قيمة السهم 10 ريالات جميعها اسهم نقدية، وتعمل شركة أراك في انشاء وتملك واستئجار وايجار الفنادق والمطاعم والمنتزهات وانشاء وتملك النوادي الرياضية والقرى السياحية ومدن الألعاب وتقديم خدمات السياحة ووكلاء سفر وسياحة الشحن وخدمات الحج والعمرة، وتدير أراك حاليا اجنحة اراك السكنية بمركز طيبة السكني ومركز المجيدي السكني المواجهين للمسجد النبوي الشريف، كما تمتلك وتدير منتجع أراك ينبع وفندق أراك العلا ووكالة طيبة الدولية.