قامت سيدة "حصيفة" بجمع كل ما "أُعْطيته" من عينات من "لبان" من أحد "السوبر ماركات" الشهيرة في مدينة جدة والتي اعطيت لها كبديل عن بواقي لما تدفعه من – مال – عند شرائها أي "مواد استهلاكية" من ذلك المحل الكبير وهو الامر الذي تتعامل به جميع "السوبر ماركات" لفقدانها "لعملة القروش" و"الهلل" من "الفكة" لكن هذه السيدة "الحصيفة" كانت تجمع تلك الحبات من "اللبان" دون أن "تعلكها" الى ان حصرت ما تجمع لديها من "لبان" فوجدته يساوي سبعمائة ريال فأخذت ذلك "اللبان" وذهبت به الى ذلك "السوبر ماركت" وطلبت منهم اعادة تلك الكمية أو شرائها منها وإعادة المبلغ نقداً. هذا الفعل من تلك السيدة "الحصيفة" وصفه اكثر من واحد من الذين استمعوا الى قريب "السيدة" وهو يحكي القصة بانه تصرف سليم وواقعي ولم يسبقها اليه أحد ويدل على حصافة تلك المرأة التي اصرت على المطالبة بحقوقها التي كاد يذهب بها ذلك "العلك" من "الحلوى" هذا العمل من "تلك السوبر ماركات" يطرح سؤالا هو كيف يتم "أحلية" تلك المبالغ من – الهلل والقروش؟ بإجبار "الزبون" ان يأخذ بدلا منها حبات "العلك" أو "علب الكبريت"؟ وبالمناسبة اكتشف اكثر من واحد ان بعض العاملين في تلك "السوبر ماركات" والذين يعملون على أجهزة "الكاشير" يقومون "بتزوير" قيمة السلع المشتراه بوضع تسعيرة غير المعلن عنها وانت تدفع دون مراجعة لتلك "السلعة" اللستة" الطويلة مما اشتريته، احدهم ويبدو انه من "الحاذقين" راجع تلك القائمة باسعارها فوجدها مختلفة بل هناك زيادة في الاسعار مما جعله يراجع "الكاشير" الذي اعتذر له فكم واحد "حاذق" ويراجع تلك القائمة من السلع المشتراه؟