"وجهت 23 شخصية يهودية نداء للحكومة الإسرائيلية لإنهاء الاحتلال وعدم إقامة المستوطنات ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية، وبعثت بندائها إلى 13 مليون يهودي في العالم، وقال رئيس إحدى المنظمات اليهودية السويسرية، جوشي فيل كولوشتانين " إننا نحمل بصورة مباشرة أو غير مباشرة، يهود العالم مسؤولية ما يجري في الأراضي الفلسطينية. بسبب العلاقة التي تربط اليهود بإسرائيل" كما كتب هنري سيغمان المدير العام السابق للمجلس اليهودي الأمريكي مقالاً سلط فيه الأضواء على أكاذيب إسرائيل وأكد على حقيقة أن إسرائيل دائما هي المعتدية على مر السنين وأن الهدف من الحرب الأخيرة هو القضاء على حماس لأنها بخلاف فتح لا تقبل باتفاق سلام "صنع في إسرائيل" ويرى سيغمان بأنه على رغم إخفاقات حماس الكثيرة فقد جلبت لغزة مستوى من الأمن والنظام لم تشهده من قبل،فقد قضت على العصابات وأمراء الحرب الذين كانوا يرهبون غزة تحت حكم فتح، ويضيف سيغمان بتمتع المسلمين والمسيحيين وغيرهم من الأقليات بحرية دينية تحت حكم حماس تفوق ما يتمتع به أمثالهم تحت عدد من الأنظمة العربية الأخرى، ويقول أيضا بأن الحكومة الإسرائيلية تريد من العالم أن يصدق مزاعمها بأن حماس تطلق صواريخ القسام لأن هذا هو ما يفعله الإرهابيون، مع أن حماس قد التزمت بالتهدئة إلى حد كبير، ويقر الجميع بما فيها الوكالات الإستخبارية الإسرائيلية بأن هذا الشرط قد نفذ بكفاءة مذهلة، وكان على إسرائيل بموجب التهدئة أن تضع نهاية لعمليات الإغتيال المستهدفة والتغلغل العسكري في القطاع، وخلص سيغمان إلى القول بأن إسرائيل حين تستهدف المدنيين الأبرياء وتقتلهم يكون ذلك من أجل قضيتهم القومية، ويعتبر عملا وطنيا، أما عندما يقوم خصومهم بذلك فإنهم يعتبرون إرهابيين، تلك كانت آراء ليهود، وفي المقابل نجد بعضاً من هم بيننا لهم رأي مختلف مثل " أن إسرائيل تتعرض للإستفزاز المتكرر من قبل حماس، حيث ترشقها بالصواريخ بشكل شبه يومي، فما هو المتوقع من إسرائيل والحالة هذه ، وهي الدولة التي قامت واستمرت في الحفاظ على وجودها بالقوة والحل العسكري ؟ نعم إسرائيل ملومة بالمبالغة في ردة فعلها، الذي حصد البريء والمذنب معاً، ولكن حماس ملومة أيضا، وهي التي تعرف أن سلوكها لا بد أن يؤدي إلى مثل ردة الفعل هذه، وخاصة والكل يعرف مدى الحساسية الإسرائيلية تجاة مسألة الأمن، وعلى ذلك فإنه إذا كانت إسرائيل قد أجرمت بحق الفلسطينيين، فإن حماس شريكتها في الجريمة، بل وتتحمل الوزر الأكبر" وقال آخر :"أيها الجيش الإسرائيلي، عليكم بالإرهابيين الفلسطينين المؤتمرين بأوامر الإرهاب البعثي الفارسي، لاحقوا متمردي حماس ومعتوهيها والحمقى من قادتها والمتهورين من زعمائها المتسترين بالدين والمتاجرين به، وأسحقوهم وأبيدوهم ولقنوهم درسا لن ينسوه إلى الأبد كما لقنتم حزب الله الإرهابي المهزوم عام 2006 درسا قاسيا أثخنتموهم فيه،وخلصوا غزة من سطوة الحركة الإرهابية"، وهناك الكثير والكثير من الآراء والمواقف والكتابات والتي قد نشرتها الخارجية الإسرائيلية على موقعها لأنها لم تجد من كتابها ما يجيد مثل تلك الكتابات، شكرا للشرفاء ولو كانو يهوداً، وكم هو رائع أبو العلاء المعري حينما قال: أعدى عدو لإبن آدم خلته ولد يكون خروجه من ظهره [email protected] فاكس 6602228 02