قضية كانت وما زالت متحركة منذ عام 1425ه وما زال صداها يتردد هنا وهناك وعبر بوابات الشبكة العنكبوتية، ولكن لم تجد من يحلها.. أو يساند فيها صوت الحق وكلمة الحق، والحكم الحق.. يا معالي الوزير، قضية طلبة دبلوم اللغة الانجليزية منذ عام 1425ه . هذه القضية التي لم تجد من ينصفها مع جامعة الامام محمد بن سعود، هذه الجامعة "الفذة" ، "العريقة" ، "تسّوف.. وتطنش" وضع أولئك الطلبة اولئك الذين استبشروا خيرًا في عام 1425ه حينما أعلنت هذه الجامعة "الطيبة" عن بدء دبلوم خاص باللغة الانجليزية ولراغبي التخصص في اللغة الانجليزية على مدى سنتين أو ثلاث، هذا الدبلوم الذي سيؤهلهم للتعيين في وزارة التربية والتعليم على مسمى "معلم بالمستوى الثالث". وفرح اولئك "المساكين" وجمهور الخريجين من الثانوية العامة وكان عددهم يقارب الألف طالب، إن لم يكونوا أكثر، وسارعوا بالتسجيل رغم ضخامة "التسعيرة" أي مبلغ الدبلوم، وكانت حوالي خمسة وعشرين ألف ريال "واضربوها في 1000" ماذا تجدون يا معاليكم مما يحدث في أروقتها "وبمباركتها ومصداقيتها" وهامتها وعراقتها و"معرفتها" عن هذا الدبلوم.. "الرائع" والمغلف بالوعود الأكيدة .. بالتعيين على المستوى الثالث بوزارة التربية والتعليم وفي المدارس الابتدائية كمعلمي لغة انجليزية؟ وفعلاً بدئ الدبلوم وأتم اولئك الطلبة السنوات المنهجية له، وتسلموا شهاداتهم "المثقلة بالوعود" وطاروا صوب وزارة التربية والتعليم وأبرزوا هذا المؤهل "الفذ" لتواجههم صدمة عنيفة وهزة قاتلة بأنه لا مكان لهم في الوزارة أو أي من مدارسها، وتبرأت منهم الجامعة كما تبرأت منهم وزارة التربية والتعليم ولم يجدوا ولا حتى نصف أذن تصغي إليهم. لا من الجامعة ولا من وزارة التربية.. ولا في أي مكان، حتى حقوق الانسان "طنشت مطالبهم" وأغلقت الأبواب في وجوههم وسُدت رحمة البَشَر، وبقيت رحمة الله ، يا معالي الوزير بقيت كلمتك وبقي عدل الأرض .. وبقي الإنصاف، وبقي "الحل والعقد" عندك. فهل ستذهب هذه المعاناة؟!! على فكرة ديوان المظالم "المبجل" حكم لصالح الطلبة باستعادة أموالهم من الجامعة ولكن لم يطولوا فلساً واحداً .. وللحديث بقية باقية.. وتابعونا وسامحونا.. للتواصل [email protected] - ص ب 16107 مكة المكرمة