واستكمالاً لقضية "مساكين" دبلوم اللغة الانجليزية اولئك الذين استغفلتهم "جامعة الإمام" بالرياض ولم تنفذ وعودها البراقة في عام 1425ه ولم تقم بمساندتهم في التعيين بوزارة التربية والتعليم في حينها رغم وعودها الأكيدة وحرصها على متابعة تعيينهم، إلا أنها حصلت على خمسة وعشرين مليوناً من ألف طالب وتركتهم يلوكون "الهواء" واتضح أنه لا وظيفة ولا "غيره" وكله كلام في كلام، يا غافل لك الله.. لا تقولوا لي: القانون لا يحمي المغفلين. لأن الله هو الحكم العدل. نحن في دولة نبع منها ديننا الحنيف وأشرقت جماليات الدين الإسلامي .. ولانسير إلا على هذا النهج وتلك الخطى. يا جماعة "اولئك الطلبة اصحاب القضية" يتخبطون منذ ذلك الحين .. ويحتاجون "خوض العمل" والوظيفة . يا معالي الوزير .. ديوان المظالم حكم لهم وفي صالحهم ان يستعيدوا مبالغهم التي دفعوها لدبلوم "فاشوش" في نهايته وصدر الحكم لمائة طالب ..والبقية تأتي لأن الآخرين مازالوا يتابعون ولم ينقطع "نَفَسهم" ولم تزهق ارواحهم في السعي خلف حقوقهم.. إلا أن اولئك "المائة" الذين صدر الحكم لصالحهم في ديوان المظالم " واقفون امام بوابات جامعة الامام "المغلقة دونهم" فلم يطولوا لا عنباً ولا حتى حُصرماً .. ولا أخضر ولا يابس. هل سيتم السكوت واستئناف "اللامبالاة" من قبل الجامعة. يا معالي الوزير اولئك المظلومون ينتظرون وأعينهم "تفيض بالأمل"، والله إن الظلم مرير في كل خطواته سام بمعنى السم "القاتل البطيء" يا معالي الوزير "ظلم شباب مثل أولئك" إما سيدفعهم إلى "خوض عالم "المجهول" .. الذي لا نريده في بلادنا، وإما سيهدم حياتهم، وهنا الخسارة .. حينما تخسر أنا وأنت وهو والدولة شاباً .. ويدًا تبني وتصنع وتَذُود وتدافع وتحمي .. أليس كذلك يا جماعة الوزارة؟ .. قفوا مع القضية وقفة عجلى .. وأنقذوا اولئك الألف، ولو كانوا واحداً .. فالحق لهم ومعهم .. أليس كذلك؟ وسأنتظر يا جماعة رحمة أرحم الراحمين. للتواصل ص.ب 16107 مكة [email protected]