** ولهذا اعطيتم اعداءكم من يهود وغيرهم من المتعاطفين ان يتكاتفوا ويتعاضدوا من اجل قتلكم وذبحكم للأسف ذبح النعاج!! ** أجل.. لا خير في التفرقة، فالله - جل شأنه - يقول بوضوح بيِّن "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا" ومعنى الاعتصام هو اسقاط العنعنات الصغيرة والهمهمات النفسية واتباع الألفاظ الانشائية والاعجاب بها. ** إنها مأساة وكوارث.. لن يُنجي أمتنا العربية من تكالب الأعداء عليها.. وضياع افكارها وتشتت جهودها وإخماد تفاعلها كي لا تتوحد ولا تجتمع.. سوى التنازل الفعلي عن الأنانية المفرطة.. والتعالي السخيف.. بأنهم قوة قادرة تستطيع على الردع والتأديب وحتى التهذيب!! ** لكن ذلك هو ما سمعنا به منذ سنوات طوال تعدت الخمسين للأسف اثناء الحروب المتلاحقة بين العرب أهلنا وأحبائنا والصهاينة ومن هم معهم قولا وعملا.. وهم أعداؤنا الألداء. ** ولكن مرة اخرى للاسف تتوقف عقارب الساعة بعدئذ.. لأن الكلام السياسي أكثره للأسف مخادع ومضلل ولا يدل على الحقيقة.. وهذه الحقيقة أظن للأسف.. ما يقوله أعداء السلام والمحبة.. وكلنا سمع ما قالته وبوقاحة وغرور أجوف وزيرة خارجية اسرائيل وهي في أرض الكنانة وما أكدته ايضا وزيرة خارجية أمريكا وكلهن للاسف (اناث) غير أن قرصتهن مؤلمة وقاسية ومدمرة وتلك هي المشكلة. ** ولا سبيل ولا منجى ولا ملجأ (للخلق) الذين يحرقون ويدمرون وتنتهك اجسامهم وارواحهم.. سوى التآلف والتعاضد والتعاون والتنازل عن كل الهمهمات النفسية القاتلة.. يا أهلنا في أرض العروبة والاسلام.. يا عرب فلسطين.. يا مسلمين.. يا كل المحبين للسلام والمحبة والصدق والوفاء.. اتقوا الله.. فأنتم امام التاريخ.. وأمام الواقع.. وأمام قدرة الله.. التي تسمع وترى.. ** وعسى الله ان يرحمنا ويوفقنا لصالح الاعمال وحسن الاقوال وصلاح الأحوال.. فهل يسمعني أحد ويقرأ لي أحد؟ لا أدري.. ** ألا قد بلغت.. اللهم فاشهد. ** يا أمان الخائفين وحسبنا الله ونعم الوكيل. جدة ص.ب 19229