شمس شع نورها الساطع على بلادنا العزيزة من خلال توجيهات الهيئة العامة للسياحة التي يقود مسيرتها أمينها العام حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هذا الأمير الجليل الذي يسعى جاهدا الى انضمام مملكتنا الحبيبة الى مصاف الدول السياحية المتقدمة اقتصاديا واجتماعيا وتاريخيا من واقع الإمكانات الكبيرة التي تتوفر بها المملكة العربية السعودية كامل مرافق الحياة التي تعيشها الشعوب خاصة ما بها من المناطق السياحية التاريخية النادرة والأمن والأمان فيما بين الدول العالمية السياحية لما بها من العديد من المدن والمناطق السياحية التاريخية على مدى التاريخ السابق واللاحق وفي مقدمة ذلك ارض الحرمين الشريفين هذه البقع الطاهرة والمباركة من الارض التي تهوى اليها سنويا العدد من الملايين من الزوار والعمار والحجاج لأداء مناسكهم وشعائرهم الدينية الإسلامية وهدف مشاهدات تلك البقاع في الارض التي يشع منها النور الإلهي وتاريخ دعوة الرسل والأنبياء لأممهم لبعادة الرب المعبود الواحد الأحد الذي لا معبود سواه جل جلاله . كما ان هناك العديد من الشخصيات التاريخية التي لا زالت اثار ماضيها المجيد قبل الاسلام وبعده من غزوات وحضارات اقيمت على ارض الجزيرة العربية في عهود تلك الجزيرة التي اختارها رب العباد ان تكون قبلة للمسلمين منذ بناء بيت الله الحرام بها الذي قام ببنائه خليل الله سيدنا ابراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام والتي كانت مهبطا للوحي وبعثة الرسول والنبي الكريم سيد الخلق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، الذي لا زالت خطوات هجرته من مكةالمكرمة الى طيبة الطيبة وغزواته باقية على ارض الواقع فيما بين هاتين المدينتين المقدستين . وحتى نتمكن من الدلالة على هذه الاثار التاريخية لا بد من ايجاد الأدلة السياحية المطبوعة التي ستتولى هذه الهيئة الفتية الموقرة العناية بطباعتها وتوزيعها مجانا على السواح من الداخل والقادمين من الخارج مع ضرورة ايجاد الكوادر البشرية المدربة في هذا الشأن الهام والمعهم لتولي هذه المهام في بلادنا الحبيبة . مع علمي الأكيد ان هناك الكثير من المواطنين من ابناء هذه المناطق السياحية المنتظرة لديهم الرغبة الأكيدة للمساهمة البشرية والمادية لجعل هذه التوجيهات السياحية على ارض الواقع المدعومة من الجهات المختصة بالدولة تنظيما وماديا . بارك الله لنا في اميرنا المحبوب ووفقه لتحقيقها وبالله التوفيق . مكة المكرمة