تناولت مواقع صحفية خبراً عن رفع عدد من نساء المملكة عريضة إلى مجلس الشورى السعودي عارضن فيها قيادة المرأة للسيارة والتي تثار في عدد من وسائل الإعلام . وتزامن رفع الوثيقة مع ورود أخبار عن مناقشة المجلس لموضوع قيادة المرأة للسيارة . وطالبت الوثيقة بمشاريع تنموية تكون بديلة عن قيادة المرأة السعودية للسيارة ومنها النقل العام والذي يحل مشكلات تنقل المرأة ، وتكون فوائده لجميع أفراد المجتمع . وبلغ عدد الموقعات على العريضة - والتي رُفعت في صفر 1432ه - أكثر من 1000 امرأة . وشملت شريحة الموقعات - بحسب لجينيات - إلى جميع شرائح المجتمع من أكاديميات ، وطبيبات ، ومديرات المدارس ، ومعلمات ، وطالبات جامعيات ، وربات منازل ، ومستشارات أسريات ، وعاملات في المؤسسات الخيرية ، ومدارس تحفيظ القرآن ، والإشراف التربوي . من جهتها, علقت الناشطة الأكاديمية قمراء السبيعي على العريضة - عبر موقع المسلم - قائلة : إن هذا التحرك خطوة تستحق الإشادة والنشر، فالتحرك الإيجابي لنسائنا بأعدادهن الكبيرة في القضايا التي تخصهن ، و المبادرة في إبراز صوت المواطنة الأصيلة في ظل تغييبها أو غيابها أمر محمود ، ومطلب مهم . وأضافت : ومكمن الأهمية تتجلى في طرح رؤيتهن بكل وضوح ومنطقية ، بل واقتراح البدائل وعدم الاقتصار على الرفض لمجرد الرفض فقط ، بل مناقشته ، وإبداء منطقيته . وتابعت : فالمرأة السعودية هي الأقدر لتعبر بكل صدق عن قضاياها وقضايا بنات جنسها ، وتحديداً إذا ما كانت ذات انتماء ديني ووطني حقيقي لا يقبل المزايدة .