يتكتم قيادي رفيع المستوى في وزارة الداخلية على فضيحة أخلاقية من «العيار الثقيل» وتتمثل في قيام ابنه بخطف فتاة من منطقة السالمية الى منطقة الشاليهات وافقادها أعز ما تملك. القيادي الذي اطلع على القضية فور ورودها من النيابة بضبط واحضار ابنه - حسب ما حوته الشكوى - ابلغ رجال مباحث حولي «أوجدوا لكم حلاً... تكتموا على الموضوع!». «التكتم» وفق مصدر أمني مطلع تحدث لإحد الصحف على ما يدور في الخفاء نفع حتى الآن ولكنه لن ينفع طويلاً كون والد الفتاة وهو ديبلوماسي في حال اصرار ان يتزوج الخاطف و«الهاتك» لابنته منها من أجل حل الموضوع والستر عليها. وما قاله المصدر الأمني ان «الفتاة وهي في العشرين من العمر كانت أبلغت والدها الديبلوماسي انها تعرضت للخطف بالاكراه اثناء وجودها في منطقة السالمية على يد (...) ابن القيادي رفيع المستوى في وزارة الداخلية والذي نقلها الى الشاليه الخاص ب (أسرته)، واعتدى عليها جنسياً، ونتج عن ذلك إفقادها لعذريتها». وتابع المصدر «على اثر ما سمعه والد الفتاة من ابنته وما تعرضت إليه على يد ابن القيادي توجه مع محاميه قاصداً النيابة العامة حيث قدم شكوى في الواقعة، وتمت احالتها الى مباحث حولي لاتخاذ الاجراءات، لكن قرار تنفيذ النيابة بإلقاء القبض على الجاني اصطدم بجدار القيادي الذي طلب الى من تولى القضية من رجال مباحث حولي الحضور الى منزله (منزل القيادي) للاستماع الى اقوال ابنه بحضوره واصراره عليهم في التنقيب عن ماضي الفتاة واظهارها بأنها (فتاة لعوب)!». وقال المصدر «وخلال التحقيق من قبل رجال المباحث مع ابن القيادي في منزل والده اعترف بمعاشرته الفتاة معاشرة الأزواج ونافياً أن يكون قد قام بخطفها، مؤكداً انها رافقته الى الشاليه بملء إرادتها». ومضى قائلاً: «وعلى الرغم من ذلك فإن المتهم بالخطف والاغتصاب لايزال طليقاً، وذلك نزولاً عند رغبة والده القيادي في وزارة الداخلية الذي ضرب القوانين بعرض الحائط».