أزد - دولي // اعلن الشيخ فهد سالم العلي الصباح نجل رئيس الحرس الوطني الكويتي عميد أسرة آل الصباح الحاكمة في الكويت، الذي كان عرضة يوم الخميس الماضي لمحاولة إعتداء مجهولة في العاصمة الفرنسية باريس، أن ما تعرض إليه في باريس وحال إنتهائه لإجتماع لإتحاد القنوات العربية الفضائية، هو محاولة إغتيال مدبرة، شارحا أن المهاجم الذي كان ملثما حاول الضغط على زناد مسدسه، إلا أن المسدس لم يطلق النار، الأمر الذي دفع المهاجم الى توجيه كعب المسدس الى رأسه، لمنع الشيخ فهد من الإستمرار في مقاومته. وقال الشيخ فهد إنه يجهل السبب الكامن وراء محاولة إغتياله، وعما إذا كانت دوافعها سياسية، متحدثا عن أن محاولة إغتياله تلت قراره الشخصي بإنشاء قناة فضائية خاصة ومتطورة، ومشروع إعلامي آخر في القارة الأوروبية، وأن الهجوم أعقب وصوله الى اللمسات النهائية لإطلاق المشروع، إلا أن الشيخ فهد في إطلالته الإعلامية الأولى، عقب الهجوم عليه، لم يتوسع في الحديث عن المشروع الآخر، الذي سيطلقه الى جوار القناة الفضائية، وعما إذا كان له علاقة بالعمل الإعلامي أم لا، إذ يعرف عن الشيخ فهد بأنه مستاء الى أبعد حد من الإسفاف الإعلامي، والإنحياز من قبل العديد من وسائل الإعلام الكويتية، إذ عبر في دواوين كويتية مؤخرا بشكل متكرر عن هذا الأمر. يشار الى ان الشيخ فهد الذي يقترب من عقده الخامس هو نجل عميد آل الصباح الحاكمة في الكويت منذ نحو ثلاثة قرون، من زواجه من الشيخة العنود الأحمد الصباح أخت أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، إذ يعمل الشيخ فهد حاليا في جهاز الحرس الوطني، وكان قد أقصي في عام 2006 عن منصب الرئيس العام لهيئة الزراعة والثروة السمكية الذي شغله في سن مبكرة، وقد نشط الشيخ فهد مؤخرا في تبني مواقف شعبية مثل إسقاط فوائد قروض الكويتيين واجبة السداد للمصارف الكويتية، كما أنه دان علنا الإساءة لقبائل كويتية. وذاع صيت الشيخ فهد خلال ترؤسه لإحدى خلايا الكويتية إبان الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990، كما أنه نفذ خلال تلك الحقبة العديد من المهام الصعبة التي كلفته بها القيادة السياسية الكويتية في المنفى، كما أنه عرض حياته مرارا للخطر حين كان يدخل الى الكويت المحتلة ويغادرها في مهمات دقيقة، قبل أن يسقط في أيدي القوات العراقية أسيرا، حيث جرى نقله الى العراق. إلا أن الهجوم البري على القوات العراقية في الساعات الأخيرة من غزوها للكويت قد أوقف مخططات عسكرية عراقية، لمحاكمة الشيخ فهد، ورفاقه، حيث تسلمهم الصليب الأحمر وأعادهم الى الكويت في الساعات الأولى لتحررها من القوات العراقية. [VIDEO=http://www.youtube.com/v/vTFo--HCOvg]WIDTH=300 HEIGHT=250[/VIDEO] * بيان الموقع الشخصي للشيخ // فهد سالم العلي الصباح بعض وسائل الإعلام تدعي أن الجريمة الآثمة هدفها السرقة لتمويه الحقيقة الشيخ فهد السالم يقضي فترة راحة قبل عودته إلى البلاد شاءت العناية الإلهية إنقاذ الشيخ فهد سالم العلي الصباح من إعتداء آثم جبان نفذه أحد المجرمين في عز النهار خلال وجود الشيخ فهد بالقرب من مقر إقامته بفندق هيلتون بباريس , وقد تعرض الشيخ فهد لإصابات عدة استدعت نقله بسيارة الإسعاف إلي المستشفي العسكري بباريس , وقد أجريت له الإسعافات الأولية من خلال المسعفين إثر الاتصال السريع , وتجاوبت السلطات الفرنسية متمثلة في الجيش الفرنسي . وعند وصول الخبر الي السفارة الكويتية بباريس هرع أركان السفارة وعلي رأسهم السفير إلي المستشفي للاطمئنان علي صحة الشيخ فهد ومتابعة إجراءات علاجه , إضافة إلي إتخاذ الإجراءات اللازمه مع السلطات الفرنسية لتأمين الحماية له . وفور سماع حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بهذا النبأ أجري سموه اتصالاً بالشيخ فهد للاطمئنان علي صحته , كما أمر سموه بتوفير كل المستلزمات لحمايته وتأمين الرعاية الصحية الكاملة له . وكذلك اتصل سمو ولي العهد / الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح بالشيخ فهد واطمأن منه علي وضعه الصحي , كما تلقي الشيخ فهد اتصالاً من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور/ محمد الصباح الذي أكد علي السفير الكويتي في باريس بتوفير كل سبل الحماية والرعاية الصحية للشيخ فهد . وبعد تقديم الشيخ فهد السالم شكوي الي مركز الشرطة في باريس حول هذا الاعتداء , بدأ المركز في إجراء تحقيقات موسعة وشاملة للوصول الي الجاني , وقد تبين من خلال التحقيقات بعض المعلومات المهمة والمعطيات التي استدعت إحالة القضية الي جهة أخري متخصصة , ومن خلال أقوال الشهود إتضح أن الجاني كان يحمل سلاحاً نارياً , وكانت معالم وجهه مخفيه , وبذلك يتأكد أن الهجوم كان مخططاً له مسبقاً , ويتم الآن تفريغ الأشرطة المصوره ومتابعتها بدقة من قبل الأجهزة الأمنية المتخصصة لمعرفة الجاني . ومما يؤسف له أن بعض وسائل الإعلام حاولت الترويج والإدعاء بأن هذا الاعتداء الآثم كان هدفه السرقة بالرغم من أن التحقيقات مازالت مستمرة من قبل الجهات الأمنية , لكن الشعب الكويتي مدرك وواع وهو متيقن بأن هذه الوسائل تفتقد المصداقية , وأنها تلتف حول الحقائق . وبحمد الله ورعايته , فقد غادر الشيخ / فهد سالم العلي الصباح المستشفي صباح اليوم , وهو الآن يقضي فترة راحة قبل العودة الي الكويت , تحت حراسة مشددة لمنع تكرار الاعتداء الغادر .