"أوقفني.. إذا أردت أن تخرج زكاة الفطر" هذه العبارة كتبت على 10 سيارات تجوب شوارع مدينة جدة وذلك ضمن مشروع زكاة الفطر الذي دشنه المستودع الخيري بمحافظة جدة بموافقة مقام إمارة منطقة مكةالمكرمة. وأوضح المدير العام للمستودع الخيري بجدة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن الحميد بأن المستودع الخيري فكرة هذه السيارات أطلقها المستودع لأول مرة حيث تم تقسيم جدة إلى 10 مربعات خصص لكل مربع سيارة، مشيراً إلى أن الفكرة تعمل على الوصول لكافة شرائح المجتمع وتسهيل الوصول إليهم لاستقبال زكواتهم بما يحقق شعار المشروع "حتى تصل إلى مستحقيها في وقتها الشرعي". وأشار الحميد بأن هذه السيارات ستقوم بزيارة الشركات والمنشآت الكبير في كل منطقة من مناطق جدة، مبيناً بأن المستودع يمتلك قاعدة بيانات حاسوبية متجددة تحتوي على بيانات ل6000 أسرة فقيرة داخل مدينة جدة بالإضافة إلى أكثر من 10000 أسرة مسجلة في قوائم الانتظار وسيقوم المستودع بتوزيع زكاة الفطر بين هذه الأسر بطريقة عادلة تأخذ في الحسبان عدد أفراد الأسرة ومستوى الفقر ودرجة الاحتياج، مشيراً إلى أن عملية التوزيع تحتاج إلى جهود كبيرة وحتى يتم ضمان إخراج الزكاة في وقتها الشرعي وليتحقق الهدف من هذه الشعيرة فقد بدأ المستودع هذا العام باستقبال التوكيلات من المزكين مبكراً لتصل إلى مستحقيها في وقتها الشرعي. وأكد المدير العام للمستودع أن رسالة المستودع هي تفعيل العمل الخيري لسد عوز المحتاجين بخصوصية تامة، مشيراً إلى أن مشروع زكاة الفطر يأتي كأحد المشاريع الخيرية التي يقوم بها المستودع بما يحقق الريادة في تفعيل العمل الخيري وتوثيق التعاون مع المجتمع والجمعيات الخيرية. يُشار إلى أن المستودع الخيري بمحافظة جدة يكفل آلاف الأسرة الفقيرة وينفذ عدداً من البرامج الخيرية من أبرزها برنامج إطعام الذي يقدم بطاقات ممغنطة تصرف بموجبها مشتريات غذائية شهرية من أحد المحلات التموينية الكبيرة وبرنامج كساء الذي يقدم الملابس للأسر الفقيرة من خلال صالات عرض مجهزة وبرنامج تأهيل أبناء وبنات الأسر الفقيرة وبرنامج أثاث الذي يتم من خلاله استثمار وإعادة تدوير الأثاث المستعمل لصالح الأسر الفقيرة والعديد من البرامج النوعية المتميزة.