دشن المستودع الخيري في جدة أمس (الخميس) 100 مركز متنقل توزعت على جميع الأحياء، وذلك بعد موافقة أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل على إطلاق مشروع زكاة الفطر بعنوان «حتى تصل إلى مستحقيها في وقتها الشرعي». وأوضح المدير العام للمستودع فيصل الحميد أن كل مركز يعمل به متطوعان لخدمة المزكين وتسهيل مهمتهم، مشيراً إلى سعيه لإيصال الزكاة إلى أكثر من تسعة آلاف أسرة من الأسر الفقيرة والمحتاجة في موعدها الشرعي قبل صلاة عيد الفطر. وأبان أن مستودعه عقد الكثير من ورش العمل قبل رمضان استعرض من خلالها جميع مراحل مشروع زكاة الفطر والإمكانات المتوافرة وآليات تطوير المشروع, كما بُحثت السلبيات والعقبات التي واجهت المشروع خلال الأعوام الماضية أو التي يمكن أن يواجهها في أي مرحلة من مراحل التنفيذ. وأفاد المدير العام للمستودع الخيري أن مشروع زكاة الفطر يهدف إلى وضع حلول فورية للظواهر السلبية التي تتزامن مع موسم إخراج زكاة الفطر، مبيناً أن المستودع يسعى إلى تنفيذ المشروع بشكل متميز، لاسيما في ظل تنفيذه في فترة قصيرة وإقبال المزكين والانتشار الواسع للأسر المحتاجة والفقيرة المستحقة لهذه الزكاة التي يجب أن تتسلمها خلال فترة قصيرة جداً بصورة حضارية. وأضاف أن المستودع يعتمد على أحدث وسائل التقنية في تحقيق أهدافه الخيرية، فضلاً عن عمله وفق إستراتيجية واضحة ومسح ميداني شامل لجميع الأسر الفقيرة في جدة، كاشفاً امتلاك المستودع قاعدة بيانات للأسر الفقيرة والمحتاجة في المحافظة الساحلية، إذ سيتم توزيع الزكاة عليها في وقتها الشرعي. وقال: «إن المستودع الخيري في جدة يكفل آلاف الأسر الفقيرة وينفذ عدداً من البرامج الخيرية، أبرزها برنامج إطعام الذي يقدم بطاقات ممغنطة تصرف بموجبها مشتريات غذائية شهرية من أحد المحال التموينية الكبيرة، وبرنامج كساء الذي يقدم الملابس للأسر الفقيرة من خلال صالات عرض مجهزة». وأشار إلى وجود برنامج تأهيل أبناء وبنات الأسر الفقيرة، وبرنامج أثاث الذي يتم من خلاله استثمار وإعادة تدوير الأثاث المستعمل لصالح الأسر الفقيرة والكثير من البرامج النوعية المتميزة.