تحت شعار "حتى تصل إلى مستحقيها في وقتها الشرعي" دشن المستودع الخيري بمحافظة جدة مشروع زكاة الفطر من خلال 14 معرضاً دائماً بالإضافة ل30 مركزاً جديداً تتوزع في جميع أحياء مدينة جدة الأمر الذي يسهل على المزكين الوصول إلى هذه المراكز لتقديم زكاتهم وذلك بعد موافقة مقام إمارة منطقة مكةالمكرمة. وأوضح الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم رئيس المحكمة الجزئية بجدة العضو المنتدب للمستودع بأن المستودع الخيري بجدة بدأ في استقبال زكاة الفطر منذ مطلع شهر رمضان المبارك من خلال الإدارة العامة والمعارض الدائمة له، موضحاً بأنه تم تدشين ل30 مركزاً جديداً تتوزع في جميع أحياء مدينة جدة بهدف التسهيل للمزكين تقديم زكواتهم لتصل إلى مستحقيها في وقتها الشرعي. وأشار العثيم بأن المستودع حرص على توزيع هذه المراكز على أحياء مدينة جدة وفي أماكن بارزة بحيث تخدم التجمعات السكانية، مشيراً إلى أن المستودع أعلن عن مواقع هذه المراكز من خلال البوابة الإلكترونية الرمضانية بشبكة الإنترنت (www.jedcs.org). وأضاف الشيخ العثيم بأن المستودع ومن خلال قاعدة البيانات الحاسوبية المتجددة التي يمتلكها والتي تحتوي على بيانات ل6000 أسرة فقيرة داخل مدينة جدة سيقوم بتوزيع زكاة الفطر بين هذه الأسر بطريقة عادلة تأخذ في الحسبان عدد أفراد الأسرة ومستوى الفقر ودرجة الاحتياج، مشيراً إلى أن عملية التوزيع تحتاج إلى جهود كبيرة وحتى يتم ضمان إخراج الزكاة في وقتها الشرعي وليتحقق الهدف من هذه الشعيرة فقد بدأ المستودع هذا العام باستقبال التوكيلات من المزكين مبكراً لتصل إلى مستحقيها في وقتها الشرعي. وأكد أن رسالة المستودع هي تفعيل العمل الخيري لسد عوز المحتاجين بخصوصية تامة، مشيراً إلى أن مشروع زكاة الفطر يأتي كأحد المشاريع الخيرية التي يقوم بها المستودع بما يحقق الريادة في تفعيل العمل الخيري وتوثيق التعاون مع المجتمع والجمعيات الخيرية. يُشار إلى أن المستودع الخيري بمحافظة جدة يكفل آلاف الأسرة الفقيرة وينفذ عدداً من البرامج الخيرية من أبرزها برنامج إطعام الذي يقدم بطاقات ممغنطة تصرف بموجبها مشتريات غذائية شهرية من أحد المحلات التموينية الكبيرة وبرنامج كساء الذي يقدم الملابس للأسر الفقيرة من خلال صالات عرض مجهزة وبرنامج تأهيل أبناء وبنات الأسر الفقيرة وبرنامج أثاث الذي يتم من خلاله استثمار وإعادة تدوير الأثاث المستعمل لصالح الأسر الفقيرة والعديد من البرامج النوعية المتميزة.