شعر سكان بلدة أخمرين التابعة لمحافظة محايل عسير بانفجارات متتابعة فجر أمس الأول، وذلك ما أثار قلقهم وتساؤلاتهم حول أسبابها. وأكد عدد كبير من الأهالي أنهم سمعوا في تمام الساعة 4.30 فجرا أصوات انفجارات متتابعة استمرت لنحو دقيقة، ولم تسجل أية خسائر نتيجتها، واصفين تلك الأصوات بأنها «كانت قوية ومدوية». وأضافوا: إن أصوات الانفجارات سمعت للمرة الأولى قبل شهر، وكانت مشابهة للأصوات التي ترددت أمس الأول، مشيرين إلى أن أية جهة رسمية لم تقف على الوضع ميدانيا. من جانبه، طمأن محافظ محايل عسير مسفر حسن الحرملي، أهالي البلدة، مؤكدا أن الأصوات التي سمعت عبارة عن تساقط صخور قوي في المرتفعات الجبلية، لاسيما أن البلدة جبلية، وتقع على طريق محايل أبها، مؤكدا أن الجهات الرسمية في محايل لم تتلق أي بلاغ عن أصوات الانفجارات. وفي السياق ذاته، أكد رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض المشرف على قسم الدراسات الزلزالية في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله محمد العمري ل «عكاظ»، أن الأصوات التي سمعت ناتجة من تساقط صخري شديد أو ما يسمى بظاهرة «التميع».. وأرجع الدكتور العمري أسباب هذه الظاهرة إلى التساقط المستمر للأمطار في المنطقة، مستبعدا حدوث أي نشاط زلزالي أو بركاني في المنطقة، وأكد في الوقت نفسه أن محطة الرصد لم تسجل حدوث أية هزة أرضية.