اكتشف يمني ان زوجته التي دخل بها منذ عامين و«اختلى» بها طوال هذه الفترة ودفع ما يملك من اجل انزال دورتها الشهرية رجل لا يأتيه «الطمث». الزوج احمد طه (25 عاما) روى لصحيفة«الراي» اليمنية حكايته مع زوجته نبيلة التي توج حبهما برباط شرعي حيث قال «تزوجت منذ عامين بفتاة لم احب سواها، وكنت «أعاشرها» عبر فتحة حسبتها رحماً طيلة هذه الفترة وكانت كل مرة ألتقي بها تنتابها آلام مبرحة اسفل البطن، ظننا انها بسبب تأخر «الطمث» (الدورة الشهرية) فرحت انفق كل ما املك من اجل علاجها وعرضها على عدد ليس بالقليل من الطبيبات اعطينها ادوية وهرمونات بهدف انزال الدورة الشهرية لكن من دون فائدة، في وقت ازدادت آلامها ما دفعني إلى الذهاب بها إلى احد الاطباء الجراحين في مستشفى الثورة العام في محافظة أب «وسط اليمن». وزاد طه «بعد الكشف الطبي الدقيق من قبل طبيب يدعى علي التهامي وبعد اخضاعها لاحدث الاجهزة، ظهر عدم وجود اي اثر لجهاز تناسلي انثوي وأكد لي الطبيب ان «الفتحة» التي حسبتها طيلة عامين رحما، ما هي الا مخرج للبول فتحت جراء انعطاف العضو الذكري للداخل». واضاف طه ان «انعطاف الاجزاء التناسلية الذكورية إلى الداخل كان وراء الألم الشديد أسفل البطن ما اضطررت للموافقة على اجراء عملية جراحية كتب لها النجاح بعد ان كشفت ذكورة زوجتي التي تحولت إلى نبيل». وعن شعور نبيل (نبيلة سابقا) بعد أن عاش مدة عامين مع زوجه احمد طه قال ان «الحياة صعبة جدا الآن وأشد ما يفزعني الاسئلة، والاستفسارات المحرجة التي تلاحقني في كل مكان، وأن من كن طيلة عمري صديقاتي يبتعدن عني، وان تحدثن إليّ يكون ذلك من وراء ذويهن». وأكد نبيل انه يحاول التعود على الوضع الجديد والتخلي عن ارتداء النقاب الذي ظل يلازمه اكثر من 10 سنوات، ولا يفكر حاليا الا من كان زوجه (احمد طه) لانه خسر كل ما يملك لاجل علاجه، ليتضح بان زوجته ذكر وليس انثى
