الرياض - أزد - أحمد الشايع:: تعمل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على توطيد سبل التعاون والتفاعل مع جميع الجهات ذات العلاقة والاحتياج لخدمات التدريب التقني والمهني بهدف توسيع وتفعيل نطاق خدمات وأنشطة المؤسسة في مجال التدريب والتأهيل لمختلف شرائح المجتمع، ومن ذلك التدريب المهني في السجون فقد بدأت المؤسسة بإنشاء معاهد تدريب حديثة في السجون وتجهيزها بالمستلزمات التدريبية اللازمة، ووفرت المدربين المختصين إلى جانب حرصها المستمر على تحسين بيئة التدريب وتطبيق المناهج والتخصصات المطلوبة والتي تساعد على انخراط نزلاء الإصلاحيات داخل المجتمع بعد الإفراج عنهم، وذلك بدخولهم إلى سوق العمل وشعورهم بأهميتهم من حيث اعتبارهم عناصر فاعلين ومنتجين داخل مجتمعهم فقد يكون بعض منهم أرتكب الجرائم لوجود فراغ لم يستطيع استثماره بما هو مفيد ولذلك تبرز أهمية برامج التأهيل والتدريب خلال فترة المحكومية للسجين ليتمكن من تخطي العقبات التي قد تكون حجر عثرة في طريقة بعد خروجه من السجن . يذكر أن بإمكان المتدرب النزيل في السجن إكمال البرنامج التدريبي خارج السجن بعد الانتهاء من محكوميته والالتحاق بأحد المعاهد التدريبية في مدينته، ويمنح في حال تخرجه شهادة اجتياز دورة باسم المعهد التدريبي الذي في مدينته ولا يذكر اسم السجن في الشهادة، بجانب إعطائه شهادة حسن سيرة وسلوك للسجناء المتدربين ذوي السلوك الحسن والمنضبطين في دوراتهم ، أيضاً إمكانية حصوله على قرض إستثماري و صرف مكافأة لكل متدرب من الجهات المختصة إلى جانب عمل الخريجين المتميزين كمساعد مدرب أثناء فترة المحكومية ويعطى مكافأة مقطوعة تدفع من الجهات المختصة . وبعد خروجه من السجن نقوم بمساعدته بالبحث له عن فرصة عمل بالتنسيق مع الإدارات المعنية بالتوظيف .