تواصلت ردود الفعل بين عدد من القائمين على الحملات غير الرسمية لدعم الشعب السوري والذين يقومون بمهمة ايصال التبرعات الشعبية في المملكة والخليج للشعب السوري. حيث عقّب الناشط سعد الشمري مسؤول جمعية ساند على تغريدات للباحث موسى الغنامي اتهم فيها الشمري بأنه غير ثقة لدى عدد من المشائخ , ولأن التزكيات التي منحها هو وعدد من المشائخ له في وقت سابق تبيّن خلافها, وفقا للوئام. وقال الشمري انه يطلب من الغنامي السفر معه الى تركيا لاطلاعه على حقيقة التبرعات التي استلمتها جمعية ساند وأوجه صرفها, مشددا على أنه يملك الوثائق ويقوم عن طريق فريق اعلامي بتوثيق مصارف هذه الاموال وذلك لكي يثبت للمتبرعين وصولها. وكان الغنامي قد ذكر في تغريدات على حسابه ب"تويتر" ان المشايخ العريفي والهبدان والجبيلان وغيرهم اجتمعوا لبحث اختفاء جزء من مبلغ أحد المتبرعين واتفقوا على تجاوز الموضوع الا أن الغنامي عاد ليؤكد انه اعلن عن حاجة المجاهدين لتبرعات فورده اتصال من احد اعيان القصيم وقال له “ياأخي أموال الناس عظيمة لايستهان بها فأسألك بالله برأ ذمتك وأوصل الإسعافات بنفسك ولاتعطها ساند ولاغيرها" فرد عليه الغنامي جزاك ربي خيرا وهذه الحملة ليس لها دخل في ساند وأنا المشرف عليها فكأني فرجتُ عنه فقال: والله إني قد دفعت قيمة 20 ماطورا للكهرباء-للأخ سعد الشمري على أن يدخلها لبعض المناطق المحررة و وعدني بمقطع فديو وبعد شهر طلبت صورا فقط والآن له 6 أشهر وأصبح لا يرد على هاتفي !! واضاف الغنامي في تغريدات أخرى مواقف عديدة للشمري تكشف عدد من التجاوزات مستشهدا ببيانات وتقارير تدعم ذلك. فيما عاد الشمري ليؤكد انه عمل على تأسيس “ساند" من ماله الخاص واخذ الترخيص الرسمى والقانونى لبدء العمل بشكل نظامي ,مضيفا انه اخذت العهد على نفسه بتوثيق العمل وتصويره من بداية التبرع الى يد المتبرع له مستعينا بفريق اعلامي . وقال الشمري أنه كان بوده لو أن الغنامى اتصل عليه ليتأكد او يتبين او يتوثق لكن للاسف لم يفعل بل ويرفض التواصل معه ايضا . وحول ما ذكره من تهم قال الشمري انها كذب وافتراء وبعضها شبهات وتزييف للحقائق, وانه مستعد لاى لجنة تشكل لتكشف كذبه وكذب سيده.