- حلب - وليد عزيزي - وجَّه القيادي السلفي داعي الإسلام الشهال رسالة شديدة اللهجة ل"حزب الله" الشيعي بأن يوقف اعتداءه على أهلنا بالقصير "وإلا فسنعلن النفير فانظروا أمركم؛ ومن يرد التهدئة والحوار، فلا يغمس يده في الدماء والأعراض"، مستنكرًا في الوقت ذاته نسبة اسم الحزب الشيعي إلى "الله". ووجَّه الشيخ السلفي رسالته إلى "حزب الله" قائلاً: "أقول ل"حزب الله" الذي انتسب كذبًا وزورًا إلى الله إذا لم تسحب عناصرك وشبيحتك من الأراضي السورية "خاصة دمشق والقصير" وتوقف اعتداءك على أهلنا هناك، فسيكون جوابنا - بإذن الله تعالى - أكبر وأعظم وأقوى بكثير من جوابنا في 7 "مايو" وإعلان النفير آنذاك، وتعلمون ما كان.. فانظروا أمركم؛ ومن يرد التهدئة والحوار، فلا يغمس يده في الدماء والأعراض". وأكد الشهال في حواره مع صحيفة اليوم السعودية أنه على "حزب الله" أن يتحمل المسئولية عن تصرفاته إزاء إخوانه في لبنان؛ "فقد اتصلت برئيس الوزراء المستقيل نجيب ميقاتي ووزير داخليته مروان شربل وحملتهم المسئولية وإيصال رسالة واضحة إلى "حزب الله"، ثم اتصلت برئيس الجمهورية ولم أوفق، لكن اتصل هو بي شخصيًّا وأكد لي أنه سيعمل على التهدئة وإيجاد حل وقلت له: إنني جاهز للتهدئة بعد أن ينسحب "حزب الله" من سوريا، ويكف عن الاعتداء على إخواننا في لبنان وسوريا". وشدَّد الشيخ الشهال على أن "الشعب السوري يحتاج لكل أنواع الدعم بما فيه الدعم المالي، ونحن كتيار سلفي نقوم بدورنا تجاه إخواننا ونتدخل بشكل مباشر عندما نرى تدخل "حزب الله" بشكل مباشر، وندعو رجال الأعمال والأغنياء إلى أن يبادروا لدعم إخوانهم". واختتم القيادي السلفي تصريحاته أن "هناك مؤامرة خارجية، فالساحة مفتوحة على مصراعيها والتضييق على المجاهدين في سوريا يدل على أننا نعيش مؤامرات صعبة، وعمومًا فقد تعودنا على المؤامرات، فهذه المؤامرات موجودة وسنتجاوزها، وسنفشل جميع هذه المخططات، وسيسقط نظام الأسد الذي يشكل قاعدة قوية للنظام الصفوي".