- عبد العزيز المنيع - شبَّه الشيخ سعود الشريم - إمام وخطيب المسجد الحرام - ما يفعله نظام بشار الأسد في سوريا بالغزو المغولي لدمشق. وقال الشيخ الشريم: إن الحرب في الشام نسخة مطورة لغزو المغول لدمشق سنة 702ه، في معركة (شقحب) المشهورة، وكان النصر لأهل الحق، فما أشبه الليلة بالبارحة. وأضاف فضيلته: "من ظن أن الحرب السورية فتنة داخلية فهو كالجسد المحنط، فإن اﻷعمى واﻷصم يدركان الأبعاد العقدية لهذه الحرب {وَلَكِنْ تَعْمَى القُلُوبُ التِي فِي الصُّدُورِ}". وتابع في تغريدة له: "ترك نصرة الأخ المسلم وإسلامه لعدو يبطش به خذلان وخيانة، بل يجب حمايته والدفاع عنه إذا استبيح، ففي الحديث: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه)". ونفذ الأسد عددًا كبيرًا من المجازر ضد المدنيين السوريين، وآخر هذه المجازر كانت في قرية البيضا الساحلية حيث قتل مئات المدنيين السنة، معظمهم من الأطفال والنساء. وأكدت الولاياتالمتحدة أن لديها أدلة على استخدام الأسد غازات سامة ضد المدنيين في عدة مناطق بالبلاد, كما نشرت صحيفة بريطانية فيديو يؤكد هذا الأمر وظهر فيه عدد من القتلى جراء الاختناق. وصرح أطباء في لبنان بأن عددًا من الجرحى في مدينة القصير الذين وصلوا إلى لبنان للعلاج تعرضوا للقصف بالغازات السامة. (نشر بموقع مفكرة الاسلام )