- حسن الشهري - شدد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله في توجيه إلى مسؤولي قطاعات الوزارة وإدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات، على «عدم تذييل التوقيع الرسمي لأي مسؤول تحت أي مسمى، ما لم تكن الشهادة الحاصل عليها معترفاً بها من جهة الاختصاص، وعدم ذكر المؤهلات غير المعادلة في السيرة الذاتية المقدمة للترشيح للمشاركات الداخلية أو الخارجية أو للمواقع القيادية أو الإشرافية». وحذر الوزير - في تعميم لإدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات - من أن من يخالف ذلك سيكون عرضة للمساءلة النظامية. وذكر خصوصاً أنه سيتم إنهاء أي ترشيح أو تكليف ترتّب على مثل تلك المؤهلات. وكانت سياسة وزارة التربية والتعليم القاضية بمنع استخدام الألقاب العلمية في المخاطبات الرسمية إلا لحاملي الشهادات المعترف بها، التي جاءت إثر رصد قيادات في الوزارة تحمل شهادات «دكتوراه» من مؤسسات أكاديمية لا تعترف بها وزارة التعليم العالي، قد تسببت في حرمان 4 من مديري تعليم و6 قيادات إدارية في الوزارة، وأكثر من 50 مشرفاً تربوياً، وعدد غير معروف من المساعدين ومشرفي المراكز التربوية على مستوى المملكة من استخدام لقب «الدكتور» في المخاطبات الرسمية داخل الوزارة. يذكر أن مجلس الشورى أقر الشهر الجاري نظاماً في شأن الشهادات المزورة التي أثارت جدلاً كبيراً في الصحافة المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي