كشف مصدر عن تفاصيل مثيرة في قضية مداهمة مخيم الشواذ بالثمامة، مشيراً إلى أن فرق المساندة والدوريات الميدانية بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، توجهت إلى الموقع بعد أخذ الإذن من أمير منطقة الرياض، وظلت مرابطة في المكان بعد صلاة فجر الجمعة، وبعد أن اكتملت أطراف الحفل في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، داهمت المخيم بمشاركة الدوريات الأمنية، التي فوجئت بإطلاق النار عليها بكثافة، وسرعان ما تمكنت الدوريات الأمنية بدعم فرق المساندة من السيطرة على المخيم وضبطت 50 شاذاً، إضافة إلى عدد ممن يمتهنون القوادة على أنفسهم في مخيم ضخم بين منطقتي الثمامة ومحافظة رماح، أعد خصيصاً لهذه الحفلات الشاذة التي تتكرر أسبوعياً. وأوضح المصدر و فقا لتواصل أن الشواذ يجتمعون مع منظمي الحفل عند التاسعة صباحاً في غفلة من الناس والجهات الأمنية، خاصة الهيئة، ويستمرون في غيهم حتى قبيل العصر، متعمدين ترك صلاة الجمعة لامتهان الشذوذ والقوادة بين المثليين. وبين أن 35 شاذاً من المقبوض عليهم اعترفوا بأنهم مبتلون بالشذوذ الجنسي ويرتادون مثل هذه الحفلات لإشباع غرائزهم الجنسية، لافتاً إلى أن أمير منطقة الرياض طلب من مسؤولي الهيئة إحالة من أفرج عنهم بعد تحرير أوراق التعهد إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، للتحقيق معهم في قضية إطلاق النار ومعرفة المتسبب في ذلك.