سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهيئة تداهم حفلة لزواج شابين من بعضهما البعض وحالات تتفطر لها القلوب اعترافات خطيرة تسجلها ( الندوة ) على أفواههم
سائق أجنبي اعتدى على أحدهم في صغره فتحول إلى امرأة!
(العم) كان سبباً في دخول آخر إلى عالم (الخكر)
شباب طالما طاردتهم اللعنة ورفضهم المجتمع، اختلفت حولهم المسميات وتعددت الألقاب ولم يعد يليق بهم مسمى الرجولة، تمردوا على دينهم واخلاقهم ومجتمعهم وخلعوا أثواب الحياء والفضيلة والرجولة وجاهروا بالمعصية. وجدوا في العلاقات المثلية متنفساً لهم يروون من خلالها ظمأهم ويعبرون بها عما يجيش في نفوسهم من نوازع ورغبات شيطانية يرفضها الدين والمجتمع. (الندوة) كانت هناك تغوص في اعماق المجهول لمعرفة الحقيقة وكشف الأسرار ومعرفة الاسباب والدوافع التي أدت لانحراف هؤلاء الشباب الشاذين الملقبين ب(الخكر). احد الشباب ممن تمردوا على اخلاقهم ورجولتهم يدلي ل(الندوة) باعترافات واسرار خطيرة عن أوضاعه الرديئة وكيف دخل إليها بمحض ارادته. يقول الشاب (ثيمو) كما يحلو له أن نناديه بهذا الاسم والذي اشتق من اسمه (ثامر). نشأت في كنف اسرة ثرية ذات جاه وثراء وحسب ونسب اوكلت مهمة رعايتي وتربيتي للخدم والحشم والغرباء بينما انشغل والداي بالسفريات إلى خارج الوطن بحجة العمل والسياحة وحدث حينها أن قام السائق الآسيوي بالاعتداء علي وأنا طفل لم اتجاوز سن الثامنة وتكررت اعتداءاته وتهديداته حتى تعودت على هذا الأمر المخجل المقزز والذي حولني فيما بعد إلى شبه رجل فقط لايجد غضاضة ولامانعاً في معاشرة الرجال لقد قمت بإجراء جراحة خارج الوطن لتكبير الصدر ونفخ الشفة والأرداف وحقنها بمواد هرمونية إلى جانب مادة (الكولاجين) ومواد حقن الدهون الطبيعية المتخرجة من الجسم وجدت نفسي أميل لارتداء أثواب النساء ووضع المكياج وقص الشعر بطريقة نسائية وارتداء الأحذية العالية لقد ذاع صيتي في كافة أرجاء المكان وتم توزيع صوري عبر جهاز البلوتوث وأصبحت علماً في رأسه نار داخل عالم (الخكر والمنحرفين) لقد حاول والدي معالجتي عند كبار الأطباء والمشايخ ظناً منه أن ما أصابني مجرد مس لشيطان تلبسني ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل فأنا مازلت كما أنا لا أجد نفسي إلا في عالم الرجال الشواذ المنحرفين والذين أصبحت جزءاً لايتجزأ من عالمهم بل وشخص لاغنى لهم عنه. لقد تم اغتيال رجولتي وكسر انفي وتمريغه في التراب وانتهاك طفولتي من قبل ذلك الوافد اللعين في ظل غياب اسرتي ولم أجرؤ على رفع رأسي وهامتي بعد ذلك لقد كشف ذلك اللعين لأصدقائه سر ماكان يفعله بي وشيئاً فشيئاً شاع السر وعمت الفضيحة إلى كافة أرجاء الحي وأصبح الشباب يعيرونني بما حصل لي ويلقبونني بتيمه وتيمو حتى تجرأ علي الشواذ وتعددت اعتداءاتهم على في ظل غياب اسرتي وانشغالهم المستمر عني. من سعيد إلى سعيدة الشاب سعيدة وكان اسمه سعيد يقول نشأت دون أب في أسرة مكونة من أم وخمس شقيقات كانت أمي تدللني وتغدق علي الكثير من حبها وحنانها كذلك شقيقاتي واللاتي كنت اقضي وقتاً طويلاً بينهن حتى تقمصت سلوكهن وشخصياتهن كانوا يلقبونني وأنا صغير بدلوعة ماما حتى وبعد أن كبرت. لقد أثرت تلك التربية البناتية في رجولتي وتصرفاتي وحتى في كلامي وحركاتي والتي أصبحت تميل إلى الميوعة والغنج كانت أمي تمنعني من الخروج إلى الشارع ومن مخالطة الأطفال خوفاً على حياتي من حوادث السيارات ومن رفاق السوء حتى أصبحت لا أرى سوى شقيقاتي فقط وعندما حانت الفرصة للالتحاق بالمدرسة والاختلاط بالعالم الخارجي كان قد فات الأوان واصبحت هشاً عديم الشخصية لا أقوى على مشاركتهم اللعب أو حتى التحدث معهم حتى لقبوني بسعيدة وبعد أن كبرت وأصبحت في سن الثالثة عشرة اختلطت برفاق السوء والمنحرفين والشواذ والذين وجدوا في شخصيتي وسلوكي فرصة سانحة لاصطيادي والتهامي كنت لا أجرؤ على ممانعتهم بل ولاأملك حتى حق الدفاع عن نفسي فوالدتي هي أول من قام بخلع ثوب الرجولة عن جسدي وشخصيتي وهي أول من حولني لسعيدة حكاية يبدو ليس لها نهاية الشاب وليد ويلقب بليدو يقول منذ نشأتي وأنا أشعر بالأنوثة وأميل إلى مجالسة الفتيات ومحادثتهن بل وأخشى التحدث إلى الرجال وأشعر بالخوف والرهبة عندما أنظر إليهم أو أتحدث معهم برغم أنني شاب مكتمل الرجولة ولا أعاني من عيب خلقي أو نقص هرمونات الذكورة وشيئا فشيئاً بدأت أميل إلى ارتداء ملابس الفتيات وتقليد حركاتهن وأصواتهن وأصبحت أعمد إلى قص شعر رأسي بطريقة بناتية إلى جانب استخدام مستحضرات تجميلية لإزالة شعر وجهي وشاربي وشيئاً فشيئاً بدأت استخدم العطور والمستحضرات التجميلية النسائية حتى جاء ذلك اليوم الذي وجدت نفسي فيه أميل إلى أبناء جنسي حيث بدأ يخالجني حولهم شعور غريب مليء بالحب والإعجاب والأحاسيس حتى وجدت نفسي فجأة أميل إلى أحدهم بل وأغير عليه حتى من نفسي ومن هنا بدأت طريق الانحراف حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن وصديقي العزيز يشاركني نفس المشاعر والأحاسيس الجياشة لذلك اتفقنا على العيش معاً في رباط ابدي داخل منزلي الذي ورثته عن والدي وبرغم نظرة الاحتقار والاستهجان التي ألاحظها من حولي إلا أنني لم أعد أبالي بها ومازلت مصراً على علاقتي الآثمة بصديقي العزيز. الهيئة على الخط في منطقة الشرائع داخل احدى الاستراحات الخالية قامت الهيئة بضبط مجموعة من الشباب المنحرفين الشاذين اثناء احتفالهم بعقد قرآن صديقهم على صديقهم الآخر وحول هذه الواقعة المروعة التي تدل على مدى الفسخ الاخلاقي والديني لبعض أبنائنا ممن انحرفوا عن جادة الصواب نتيجة افتقادهم للتربية الأسرية السليمة يحدثنا فضيلة الشيخ طلال عبدالرحمن الوذناني أحد منسوبي الهيئة يقول فضيلته قبل فترة ماضية تلقينا اتصالاً من أحد المواطنين المخلصين يفيد بوجود حفلة زواج في احدى الاستراحات بمنطقة الشرائع وبأن هذه الحفلة تخص شابين شاذين تزوجا من بعضهما البعض وأن هناك فرقة فنية مكونة من بعض المتطوعين الشواذ لإحياء هذه الحفلة الماجنة التي يهتز لها عرش الرحمن نتيجة فداحة الجرم وبعد التنسيق مع الجهات الأمنية المختصة قمنا بمداهمة الموقع والقبض على المدعوين بما فيهما العروسين الذكرين حيث كان أحدهما يرتدي ملابس العروسة ويضع في جسده كامل الزينة من مكياج ومجوهرات لقد فزع الجميع لهول المنظر وبشاعة الجريمة الأخلاقية التي انتهكت فيها حدود الله الذي حرم جريمة اللواط واتيان الذكور دون النساء كما فعل قوم لوط فكانت عاقبتهم العذاب الأليم والخزي المبين في الدنيا والآخرة، فبعد التحقيق مع هذين الشابين الشاذين وجدنا أن كلاهما كان ضحية لظروف أسرية واجتماعية أدت لتعفن أخلاقهما وفساد سرائرهما فأحدهم كان ضحية عمه الذي كان يتحرش به منذ طفولته حتى بلوغه سن الشباب الشيء الذي كان له أسوأ الأثر على رجولته المهددة والتي لم تعد تقم لها قائمة فهذا الشاب قد تعود على فعل جريمة اللواط حتى انكسرت نفسيته وانخدشت رجولته وتحطمت كرامته مما جعله يسلم نفسه للرجال لأن يفعلوا به جريمة اللواط بعد أن تخيل نفسه امرأة ليس إلا أما الآخر وهو العريس فكان مريض مخدرات ومسكرات وقد شذت نفسيته واخلاقه وتصرفاته نتيجة تعاطي المحرمات وهو صاحب سوابق في التعدي على الغلمان وهذه ليست الحادثة الأولى ولن تكون الأخيرة فوسائل الإعلام مازالت تواصل عرض هذا المسلسل الإجرامي الشاذ عبر صفحاتها وقنواتها المختلفة كذلك الهيئة فقد ضبطت ومازالت تضبط العديد من مثل هذه الحالات الشاذة التي تتفطر لها القلوب ويشيب لها شعر الولدان فالشذوذ الجنسي والعلاقات المثلية ليست ناتجة عن اضطراب الهرمونات كما يروج البعض بل ناتجة عن خواء النفوس ومرض القلوب وفساد العقيدة واهتراء الجوارح وعمى البصر والبصيرة نتيجة البعد عن الله قال تعالى(ألا بذكر الله تطمئن القلوب) فهذه الفئة من الناس يكون الشيطان لها قرين يلازمها في كل حركاتها وسكناتها وتصرفاتها يئزها أزاً نحو طريق الهاوية فجريمة اللواط هي من ابشع أنواع الجرائم التي يبغضها الله ورسوله والتي حذرنا منها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فقد ورد في الأثر أن عرش الله يهتز بسبب غضبه سبحانه وتعالى من جريمة اللواط واتيان الذكور لبعضهما البعض دون الإناث واللاتي جعل الله في جماعهن خيراً ومصلحة وعفة وطهوراً وذرية مباركة بإذن الله. فالتربية الأسرية اليوم أصبحت في خبر كان وانحدرت نحو طريق الهاوية نتيجة الافرازات السامة للحضارة الحديثة التي أصبحت تخصص العديد من قنواتها الفضائية ومواقعها المشبوهة للترويج لمشاهد إباحية ومناظر مخلة وافعال محرمة قاتلة للفطرة السوية وخادشة للكرامة والفضيلة بل ومدمر لأبناء المسلمين المتأثرين والمنخدعين بما يروج له أعداء الدين خصوصاً في ظل غفلة الأسرة والتي لاتعلم بما يتصفحه أبناؤها داخل غرفهم عبر العديد من مواقع النت فالفتاة والشاب أصبح لها حرية امتلاك الحاسوب والمشاهدة أيضاً دون حسيب أو رقيب وللأسرة هي آخر من يعلم متناسين أن هؤلاء الأبناء في سن خطرة تدعو لمراقبتهم ومتابعتهم فالغريزة الجنسية تكون في أشد تأججها والعواطف تكون مضطربة ومتقلبة وفي حاجة للرعاية والمتابعة والتوجيه وإلا كانت الطامة الكبرى سيتمخض الوقت عن المزيد من الشواذ والمنحرفين ممن لايمتلكون خلفية كاملة عن الجنس بطريقته السوية التي أمرنا بها شرعنا الحنيف الذي سن لنا الزواج وجعل لنا من أنفسنا أزواجاً فهؤلاء المراهقين سيقومون بتقليد وتطبيق مايشاهدونه ويسمعونه على أرض الواقع دون وعي أو إدراك منهم فالمسألة عندهم هي تفريغ الشحنات الجنسية بأي طريقة كانت فالغاية عندهم تبرر الوسيلة والجهل يولد الكوارث والموبقات كما حصل الآن مع هؤلاء الشواذ وأرى أن الحل يكمن في التوعية الجنسية والدينية حول هذه المسائل المهمة والخطيرة والتي يجب أن لانتحرج من مناقشتها والتحدث عنها في المدارس والجامعات الذكورية فهذه الأمور يجب أن نبذل حيالها كافة الجهود من أجل انقاذ شبابنا من براثن الجهل والانحراف المتمخض عن قلة الوعي والمتابعة والحرية الزائدة عن حدها الطبيعي وانعدام عين الرقيب والحسيب من قبل الأسرة إلى جانب أنه لابد من تذليل كافة العقبات من طريق الشباب خصوصاً المادية منها من أجل مساعدتهم على الزواج المبكر والقضاء على ظاهرة العنوسة بين الفتيات والتي بلغت نسبتها ثلاثة ملايين فتاة تجاوزت أعمارهن 40عاماً وأكثر من أربعة ملايين شاب عازب نتيجة غلاء المهور وارتفاع تكاليف المعيشة فالزواج المبكر والتوعية الجنسية المبكرة وتسهيل المهور ومساعدة الشباب على الزواج هي الحل الأمثل للقضاء على كافة السلبيات الخطيرة.