- القاهرة - إبراهيم بسيوني - استنكرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بمصر الأحداث التى جرت مساء الجمعه أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم ، ووصفتها بالمؤسفة وعبرت الهيئة في بيان لها مساء السبت وصل لموقع المسلم نسخة عنه عن استنكارها ما جرى من قتل وسحل وحرق وجرح المئات من الإخوان المسلمين العزل بأيدى فئة مأجورة آثيمة. وأضاف البيان "لا يخفى أن السكوت على هذه الجريمة سيكون سبباً فى تهديد أمن البلاد بأسرها". كما أكدت الهيئة على إن ما يجرى اليوم على أرض مصر الكنانة لا يمت للثوره السلمية أو للخلاف السياسي بصلة، وإنما هى جرائم منظمة تقف خلفها جهات مشبوهة بالدعم والتمويل . ووجهت الهيئة الدعوة للمصريين جميعًا بأن يقفوا صفاً واحداً فى مواجهة هؤلاء المخربين المفسدين الذين يحاولون زعزعة الأمن وضرب الاستقرار وتعويق مسيرة البلاد . كما طالبت الإعلام الإسلامى والوطني الحر بمواجهة إعلام الفتنة والمحرضين على الشغب ، والذين ما فتئوا يشعلون نار الوقيعة بين فئات المجتمع . وحثت الهيئة الجيش وأجهزة الداخلية على سرعة ملاحقة وضبط الجناة المجرمين وتقديمهم للعدالة الناجزة . في السياق نفسه، أكدت الهيئة في بيانها على أن هذه المحاولات الأثيمة لن تنال من عزيمة الأمة لإستكمال مسيرتها والوصول إلى استقرار مؤسساتها السياسية والتشريعية كافة . وفي ختام بيانها طالبت الهيئة بتفيعل قوانين البلطجة والإرهاب فى حق هذه المجموعات الإجرامية ومن يقف وراءها، منبهة في الوقت ذاته على أن تمادي هذا الانفلات الأمنى والسكوت عنه ستكون له عواقب وخيمة. بحسب ما جاء في البيان