- سلطان المالكي - ودعت رأس تنورة مساء الاحد أربعة من أبنائها في حادث مروري مروع وقع على مشارف مدخل المحافظة عندما فقد سائق المركبة السيطرة عليها ما أدى الى وفاة أربعة وإصابة خامس جميعهم في عمر الثامنة عشرة ويدرسون في مدرسة واحدة وفي فصل واحد. وتعود تفاصيل الحادثة عندما كان المتوفون عائدين من الدمام وأثناء اقترابهم من مدخل رأس تنورة فقد قائد المركبة سيطرته على المركبة ما أدى إلى انقلابها ووفاة قائدها وثلاثة من مرافقيه على الفور ونقل الخامس الى المستشفى ووصفت حالته بالحرجة. واستقبلت مقبرة شعاب اثنين من المتوفين مساء أمس الأول وسط حضور كثيف لمراسم العزاء في جو يسوده الحزن ، كما شيع عصر الاثنين اثنان آخران من المتوفين وحضر مراسم العزاء عدد كبير من المصلين بجامع الصحابة من أهالي المحافظة لتشييع الجنازتين . وقال مدير مرور رأس تنورة المقدم جهاد المجحد أن اسباب الحادث السرعة الزائدة ما أدى الى انحراف المركبة ووفاة أربعة على الفور ونقل خامس الى المستشفى لتلقي العلاج وهو في حالة حرجة ويرقد في العناية المركزة . وأوضح مدير الإعلام التربوي في تعليم الشرقية خالد الحماد بعد انصراف الطلاب من مدرستهم بنهاية اليوم الدراسي وقع بعد الظهر على طريق الجبيل حادث سير أليم لخمسة من أبنائنا الطلاب وهم في طريق عودتهم إلى منازلهم ونتج عنه وفاة أربعة طلاب وإصابة الخامس بكسر في الفخذ، منوها الى قيام مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ، بتقديم التعازي والمواساة نيابة عن سمو وزير التربية والتعليم ونوابه وأصالة عن نفسه ومنسوبي تعليم المنطقة ، لذوي الطلاب الذين لقوا حتفهم . وعبر المدير العام عن أسفه وحزنه لهذا المصاب الجلل خلال اتصال مع ذوي الطلاب المتوفين سائلا الله جل وعلا لهم الرحمة والمغفرة ولذويهم الصبر والسلوان . من جهة أخرى قال المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بالمنطقة الشرقية فهد بن عثمان الغامدي تلقت عمليات هيئة الهلال الأحمر ظهر أمس الأول بلاغا من مواطن يفيد بوجود حادث تصادم على مدخل رحيمة وعلى الفور تم ارسال 4 فرق إسعاف من الهلال الأحمر مدعمة بفرقة إسعاف من ارامكو وبعد الوصول اتضح بأن هناك اصابتان أحدهما توقف قلبه وتم تقديم الخدمة الإسعافية وعمل الإنعاش القلبي له وإسعافه وزميله الأخر إلى مستشفى رحيمة العام وتوفي الطالب لاحقا ، فيما توفى بالموقع 3 حالات رحمهم الله قبل وصول الفرق الإسعافية . و" اليوم " حاولت مقابلة ذوي المتوفين ولكن الفاجعة والصدمة النفسية حالت دون ذلك ، حيث إن جميع المتوفين يدرسون بمدرسة واحدة وفصل وأحد وهم محمد سالم العتيبي وعادل محمد دغيلب الشمري وعبد العزيز حاتم الزهيران واحمد ابراهيم حليحل والمصاب محمد سعد الخثلان يرقد في العناية المركزة.